وافاد موقع "العهد" امس السبت ان حزب الله اعتبر ان ما جرى مناسبة كي يظهر اللبنانيون على اختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم وانتماءاتهم التفافهم حول مؤسسة الجيش، ويؤكدوا تضامنهم الكامل معها.
ودعا السلطات المختصة إلى اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل وضع حد لتكرار هذه الاعتداءات وسوق المعتدين إلى العدالة، وتقدم بخالص تعازيه لاسر شهداء الجيش، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
من جهة اخرى، شهدت منطقة البقاع الشمالي هدوءا حذرا، لا سيما في بلدة عرسال ومحيطها، فيما سادت أجواء من الترقب لما قد يقوم به الجيش اللبناني في الساعات المقبلة.
واكدت مصادر أمنية أن "الجيش اللبناني استكمل إجراءاته العملانية وواصل تعزيز مواقعه، حيث عمل على إغلاق كافة المنافذ الموصلة إلى بلدة عرسال بحواجز ثابتة ومتحركة".
واشارت الى ان الجيش اللبناني أصبح لديه معطيات كاملة حول الأسماء المحرضة والمنفذة للكمين القاتل ضد الجيش".
وكان قد تعرض مسلحون لدورية تابعة لمخابرات الجيش الجمعة الماضي في منطقة عرسال ما أدى إلى مقتل النقيب "بيار بشعلاني" والرقيب الأول "إبراهيم زهرمان" وجرح عدد من أفراد الدورية، إضافة إلى مقتل المطلوب "خالد حميد" خلال اقتياده إلى خارج البلدة.