وكشف اهالي الضحايا ان ابنائهم اختطفوا من قبل مايسمى بـ"جبهة النصرة" بسبب رفضهم التعامل معها، ومطالبتهم لها بمغادرة احيائهم السكنية، مضيفين بأن الخاطفين طالبوا سابقا بفدية مالية مقابل اطلاق سراح ذويهم.
وأكد مصدر أمني سوري ان مسلحي ما يسمى "جبهة النصرة" بقيادة المدعو حفص ابو اسلام التونسي الجنسية هم من نفذوا المجزرة.
يذكر ان جثث ضحايا المجزرة وجدت كلها مكبلة الأيدي والأفواه وعليها آثار التعذيب، ومنهم من عليه آثار حرق، ومن بينهم أطفال ورجال وشبان .
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان أنه عثر على الجثث في حي يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في المدينة لشبان معظمهم في العشرينيات اعدموا برصاصات في الراس.
ونقلت عن مصدر أمني أن المعلومات تؤكد أن الجثث بمعظمها تعود لمواطنين من بستان القصر اختطفتهم مجموعات مسلحة بتهمة الموالاة للنظام.
وأشار الى أنه تم إعدامهم في حديقة طلائع البعث في حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة هذه المجموعات ليل البارحة، مشيرا الى أن المدعو حفص ابو اسلام التونسي الجنسية نفذ العملية.