وكان لافتا ً للنظر مسارعة فرنسا لإٍستضافة ما يسمى أصدقاء سورية للبحث في دعم المعارضة المتمثلة بما يسمى إئتلاف المعارضة ردا ً على المؤتمر الوطني الذي دعت إليه هيئة التنسيق الوطني في المهجر التي يرأٍسها المعارض السوري هيثم المناع .
وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ألقى كلمة في مؤتمر باريس حذرفيها من وقوع سورية في قبضة الجماعات المتشددة في إشارة إلى تنظيم القاعدة ما لم تقدم الجهات الداعمة للمعارضة مزيدا ً من المساعدات المادية .
وقد رد رئيس هيئة التنسيق الوطني المعارضة في الخارج هيثم المناع على كلام فابيوس متهما فرنسا بالتخبط حيال الأزمة ال
سورية مؤكدا ً أن تزايد العنف لا يشكل حلال للأزمة ، كما إنتقد رضوخ السلطات السويسرية للضغوط الفرنسية عبر رفضها منح تأشيرات دخول لنحو 67 شخصية من
المعارضة السورية في الداخل بمن فيهم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية حسن عبد العظيم .
يشار الى أن الحكومة السورية بعثت برسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة حول الخطوات التي تقوم بها لحل الأزمة في البلاد عبر تنفيذ البرنامج السياسي الذي أطلقه الرئيس بشار الأسد قبل أسابيع .