ففي رسالته الى المؤتمر والتي قراها ممثله الشيخ نظري اكد اية الله مكارم شيرازي ان الامة الاسلامية اليوم احوج ما تكون الى الوحدة بسب تكالب الاعداء عليها منوها الى ان الغرب فشل بفضل الصحوة الاسلامية في إثارة الفتن والتفرقة بين المسلمين .
واشار الى ان الربيع العربي قد تبدل الى ربيع اسلامي وهو ما اثار ذهول الاعداء مشددا على ان الاسلام يصف الفرقة بين الامة الاسلامية بانها كفر وقال : على مفكري العالم الاسلامي ان يعملوا على ايقاظ الامة وتوعيتها .
ووصف آية الله مكارم شيرازي اقامة مثل هذه المؤتمرات بانها مفيدة جدا من اجل نجاة الامة الاسلامية من ازماتها مشددا على ضرورة التقريب بين المذاهب الاسلامية وقال : اعتماد الفقه المقارن هو احد سبل الوصول الى التقريب بين المذاهب الاسلامية لان بحوثه من شانها أن تكشف عن كثرة القواسم المشتركة بين المذاهب .
كما بعث المرجع الديني آية الله بشير النجفي برسالة الى المؤتمر الـ26 للوحدة الاسلامية القاها نيابة عنه ممثله الشيخ علي النجفي .
واستهل آية الله بشير النجفي رسالته باتنويه الى ان المسلمين يتعرضون لحملات الفتنة والضلالة منذ رحيل الرسول صلى الله عليه وآله وقال : لقد اجتمعت اليوم كلمة اهل الفتنة والضلالة على توجيه ضربة للإسلام وأهله .
واعتبر اية الله النجفي ان من الاخطار المحدقة بالمسلمين هي نار الفتنة التي ينفخ فيها بعض الجهلة وقوى الضلال .
وكان المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في دورته السادسة والعشرين بدا اعماله بمشاركة مفكرين وشخصيات من مئة واثنتين دولة في العاصمة الايرانية طهران تحت شعار /الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، رمز لهوية الأمة الإسلامية الموحدة/ .