وقال المصدر الايراني: ان الدعم الذي توليه بعض الدول الغربية للارهابيين من اجل تخريب البلد، يكشف مدى تخوف الدول الراعية للارهاب من تطور وازدهار الجمهورية الاسلامية في ايران، وتسعى عبر توظيف ودعم الارهابيين الى الانتقام من الشعب الايراني، مؤكداً ان الشعب يعتبر ان من حقه ان يحاسب العناصر الارهابية المخربة.
وأشار المصدر الى ان ثلاثة عناصر من الخلية الارهابية المسماة بـ"كتيبة الحسنين" التابعة لزمرة "نضال" الانفصالية اعترفوا علناً بتنفيذ اعمال تخريبية في مدينة شوش في محافظة خوزستان "جنوب ايران".
ومن هذه الاعمال التي اعترفوا بها، تفجير خط انبوب النفط في شافور في تاريخ 2 آب/ اغسطس 2011 و4 مايو/ ايار 2012، وتفجير خط انبوب الغاز قرب مدينة دزفول في تاريخ 4 تموز/ يوليو من العام الماضي، اضافة الى محاولة تفجير خط انبوب لنقل الغاز في منطقة "هفت تبه" بتاريخ 15 آب/ اغسطس العام الماضي تم احباطها، وعملية تفجير خط سكك الحديد قرب محطة "هفت تبه" في تاريخ 7 سبتمبر/ ايلول من العام الماضي، علاوة على تفجير خط انبوب نقل الغاز من هفت تبه الى مدينة شوش في تاريخ 23 تشرين الاول/ اكتوبر ايضاً من العام الماضي.
كما اعترف الارهابيون بالسفر الى احدى الدول المجاورة جنوب الخليج الفارسي، واستلام مبالغ وتجهيزات لاعداد وارسال افلام عن التفجيرات للشخص الرابط في ذلك البلد، وكذلك التدريب على اعداد المتفجرات وصنع القنابل.
وقد تم العثور بحوزة الارهابيين على 3 الى 7 قنابل، وهواتف متصلة بالاقمار الصناعية وحاسوب محمول "لاب توب" يحتوي على معلومات مرتبطة بالعمليات الموكلة اليهم. كما ان اربعة من الارهابيين تم تجنيدهم من قبل التيار الوهابي المنحرف فضلا عن ان عناصر الارتباط ايضا كانوا من الوهابيين.