وقال الشيخ القطان ان هذه الجرائم تأتي برسم "أدعياء الحرية والديموقراطية" في كل دول العالم، وحمّل مسؤولية هذه الجرائم الدول التي تدعم خيار القتال بين السوريين وفي مقدمها "قطر والسعودية وأميركا وحلفاؤها وأزلامها في لبنان من قوى 14 آذار".
واذ طالب الشيخ القطان "رجال الدين أن يتقوا الله في شعوبنا العربية والإسلامية والا يصدروا الفتاوى كما يطلب منهم السلطان"، سأل "هل هذه المجازر والدماء رخيصة على من يدعي دعم الشعب السوري حتى يدعم القتال بين السوريين؟"، وتابع "هل ينال الحرية والسيادة من يقسم بلده أو يقدمها الى المستعمر الأجنبي؟".
من جهة ثانية، استغرب الشيخ القطان الحملة العدائية على مقام مفتي الجمهورية في لبنان وصلاحياته، ودعا كل القيادات الوطنية والإسلامية السنية بإسقاط أي تعديل ينال من صلاحيات المفتي ومقامه لأنه بذلك يصبح تابعا لتيار أو حزب سياسي بَيْدَ أن مفتي الجمهورية اللبنانية يجب أن يكون للمسلمين جميعا بل للبنانيين جميعا.