وبحسب الصحيفة فقد أدت هذه الإقالات إلى "عاصفة في المفاعل، حيث إنه يتم الحديث عن حصول خلل في إحدى المنشآت الحساسة في الكيان الاسرائيلي، مشيرةً إلى أنه "في إحدى الحالات، تم وصل عامل ذاكرة محمولة (يو أس بي)، لا تستخدم في المفاعل، في أحد الحواسيب، خلافاً لإجراءات العمل والتعليمات الأمنية المتبعة في المفاعل".
وأضافت يديعوت: ان هذا الفعل أدى بالتأكيد إلى خطر تسرب معلومات".
وفي أعقاب هذه المخالفات التي حصلت فتحت إدارة المفاعل تحقيقاً سريعاً. ومثل العاملون الذين قاموا بهذه المخالفات أمام لجنة تأديبية، وبسبب خطورة الحوادث تقرر طردهم جميعاً من العمل.
يشار الى ان الكيان الاسرائيلي ليس عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي وان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يزوروا مفاعل ديمونا ولا مرة ولم يطالبوا بذلك ابدا في حين انهم يعاودون دائما الطلب بتفتيش منشات ايران الووية السلمية رغم الرقابة المفروضة عليها.