واضاف في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" عبر الهاتف، اليوم الإثنين، ان الحظر الغربي على ايران بذريعة برنامجها النووي السلمي استهدف الأدوية المنقذة للحياة لأمراض مثل السرطان، متهما الغرب بالكذب بسبب اصراره على نفي فرض أي حظر على القطاع الصحي الإيراني.
وقال المدير العالم لشركة (دارو بخش)، أكبر شركات الأدوية الإيرانية، "إن الشركات الغربية توافق في بعض الأحيان على بيعنا الأدوية، لكننا لا نملك أية وسيلة لتسديد قيمتها بسبب القيود المصرفية المفروضة علينا، وفي احدى المرات بقي المال الذي دفعناه ثمناً للأدوية في المصرف مدة 4 أشهر بسبب رفض البنوك الغربية على نحو متكرر تحويله إلى الشركات المعنية".
واضاف "لدينا مرضى الآن يمثل لهم الدواء الفارق بين الحياة والموت، فما الذي يفعله العالم ازاء ذلك، وهل تفكر بريطانيا وألمانيا وفرنسا بما فعلته؟.. هؤلاء المرضى يُعانون من السرطان وفي حال لم يتمكنوا من الحصول على العلاج الكيميائي فإن موتهم محتم".
وقال إن شركة دارو بخش "لم تعد قادرة على شراء المعدات الطبية، مثل أجهزة التعقيم الضرورية لانتاج العديد من الأدوية، كما أن بعض كبريات الشركات الطبية الغربية ترفض الآن التعامل مع ايران".
يشار الى انه يتم كل عام تشخيص اصابة الاف الاشخاص بأمراض السرطان الذين يحتاجون للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي الذي اصبح شحيحاً بسبب الحظر الغربي الظالم كما أن هناك أكثر من 8000 شخص يعانون من مرض نزف الدم ويجدون صعوبة في العثور على الأدوية المطلوبة، فضلاً عن آلاف آخرين مصابين بأمراض خطيرة.
وتاتي هذه الخطوات الخطيرة التي تستهدف حياة الاف الاشخاص في الوقت الذي تتشدق فيه الدول الغربية بمراعاة حقوق الانسان وتتهم الاخرين بانتهاكها!