ويأتي هذا التصريح بعد فشل الاجتماع التضامني لوزراء الخارجية العرب مع السلطة الفلسطينية بعد حصولها على عضوية مراقب في الأمم المتحدة و الذي كان مقرراً في رام الله في التاسع والعشرين من هذا الشهر.
واكدت مصادر فلسطينية ان الضغوط الأميركية على الدول العربية قد نجحت في منع وزرائها من التوجه الى رام الله وان القيادة الفلسطينية تعيش حالة من التذمر من مواقف هذه الدول التي بات دعمها السياسي والمالي مرهون بموقف واشنطن اتجاهها واقتصرت الزيارة على امين عام الجامعة ووفد من الأمانة العامة.
وكان من المقرر تفعيل مقررات اجتماع الوزراء الأخير بتشكيل شبكة امان مالية للسلطة بعد وقف تحويل اموال الضرائب الفلسطينية من الاحتلال رداً على الذهاب الى الأمم المتحدة
الجدير ذكره ان السلطة الفلسطينية تواجه صعوبات مالية بسبب الحصار الإسرائيلي .
وقالت المصادر ان عباس عاتب على الدول التي رضخت للضغوط الأميركية و نجحت حتى الآن في ثنيها عن دفع ما عليها من التزامات .