وأشار صالحي في كلمته امام مؤتمر "الاساتذة المسلمون والصحوة الاسلامية" الذي انطلق صباح الاثنين في العاصمة طهران ، الى التطورات الجارية في بعض الدول العربية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، محذراً من مخططات الانظمة السلطوية لركوب موجات الصحوة الاسلامية التي اطاحت ببعض الانظمة الدكتاتورية.
وشدد صالحي على ان الانظمة السلطوية تحاول ان تسيطر على التطورات العربية الاخيرة من خلال سياساتها المزدوجة ودعمها لبعض دول المنطقة؛ لكن ستبوء محاولاتها بالفشل لأن الصحوة الاسلامية أدت عملها في المجتمعات، مشيراً الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للصحوة الاسلامية.
ولدى اشارته الى ازمتي سورية والبحرين، أكد رئيس السلك الدبلوماسي الايراني أن الالتزام بالحوار الوطني يمثل الخيار الافضل لحل الازمة في هاتين الدولتين منتقدا التعامل الانتقائي الغربي مع تطورات المنطقة .
وقال ان المعارضين السوريين يؤمنون بالحوار الوطني، وقد عقدنا مؤتمرا للحوار الوطني مع مجموعة من النخب السورية في طهران، هذا في حين أن المجموعات المسلحة تستهدف سوريا حكومة وشعباً بشكل متزامن وتعمل من أجل هدم البنى التحتية فيها وتزعزع استقرارها باموال اجنبية..
واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعدت خطة شاملة من اجل خروج سوريا من الازمة، وعرضتها على مختلف الاطراف بمن فيهم وزراء خارجية مصر وتركيا والسعودية وروسيا، ويتمثل محتواها الرئيسي بضرورة وقف العنف.