وقال شهاب في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن مصر أبلغتنا أن الإحتلال يرفض دخول الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح ونائبه الى قطاع غزة، وأنه في حال دخل أحدهما الى غزة فإن إسرائيل ستلغي إتفاق التهدئة الذي تم التفاهم عليه مؤخرا مع قوى المقاومة الفلسطينية بالوساطة المصرية.
واضاف: معنى ذلك أن الكيان الإسرائيلي كان يهدد بوضوح بإغتيال الأمين العام ونائبه أو بإستهدافهما، وأسباب ودوافع هذا الموقف واضحة، فالكيان يريد ان يقول بأنه هو الذي يتحكم في قطاع غزة، وأن إحتلاله ما زال قائما على قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات كبيرة حتى على موقفنا مستقبلا من تفاهمات التهدئة وعلى الكثير من القضايا المتعلقة بإستمرار الصراع في فلسطين.
وأكد شهاب أن الأيام القادمة ستثبت أنه لن يكون بمقدور الكيان الإسرائيلي الإستمرار في أداء هذا الدور الى ما لا نهاية، وأنه ستكون هناك كوابح لهذا التصرف الإسرائيلي وهذا الغرور.
وقال: نحن ندرك ان صراعنا مع الإحتلال هو صراع طويل ومرير، وأن القضاء عليه لن يتحقق بالضربة القاضية، وإنما هناك جولات متتالية من الصدام والصراع ومعارك مستمرة نسجل فيها إنجازات الى أن يتحقق الهدف الأكبر، وحتى يتحقق هذا الهدف مطلوب من الأمة العربية والإسلامية ان تواصل دعمها وإسنادها ورعايتها للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف: يجب على كل الأطراف وكل الأمة أن لا تخجل وأن لا تتوارى عن القيام بهذا الواجب المقدس، ولا يمكن أن يبقى الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه المعركة وهذه المواجهة التي نرى أنها مواجهة صعبة وشرسة، الشعب الفلسطيني لديه القدرة والإرادة ولديه الحيوية العالية على حسم هذا الصراح لصالح الأمة العربية والإسلامية، ولكن هذا مرتبط بعدة عوامل يأتي في مقدمتها إمداد المقاومة الفلسطينية بكل اسباب المنعة والقوة والسلاح.
AM - 08 – 22:55