حرب نفسية على سورية

حرب نفسية على سورية
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

شن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأمين عام حلف شمال الأطلسي ووزير الخارجية الألماني وغيرهم من المسؤولين في الغرب حرب تحذيرات ضد سورية تحت شعار النية باستخدام الأسلحة الكيماوية مع اشتداد المعارك قرب العاصمة السورية دمشق و حديث المعارضة المسلحة عن سيطرتها على المناطق المحيطة بالمطار تمهيداً للاستيلاء عليه.

وانضم الى الحملة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون و منظمات دولية  مثل  اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية.

فيما دعا ما يسمى المجلس الوطني السوري المعارض دول العالم الى التحرك قبل 'كارثة' لجوء نظام الرئيس بشار الاسد الى الاسلحة الكيميائية.

وتأتي هذه المواقف بعدما اكد مسؤولون اميركيون في الايام الاخيرة ان النظام السوري يقوم بتجميع العناصر الضرورية لتجهيز الاسلحة الكيميائية بغاز السارين.

موسكو نفت  وجود نية مماثلة لدى دمشق التي تفرض 'رقابة مشددة' على هذه الاسلحة،.فيما أوضحت سورية على لسان  نائب وزير الخارجية فيصل المقداد بان المواقف المتخوفة من استخدام سورية للسلاح الكيمياوي هي مواقف مسرحية.

و أكد المقداد انه لو كان هناك أسلحة كيماوية فلن تستخدم ضد الشعب السوري مبدياً خشيته من "مؤامرة غربية بإستخدام هذه الأسلحة والإدعاء بأن سوريا هي التي استخدمتها لتبرير التدخل عسكريا.و هذه المؤامرة تنطلق من واشنطن وأدواتها رخيصة".محذراًمن نتائج كارثية في حال شن عدوان على سورية  ومستطرداً بأن هناك حرباً نفسية تشن على سورية منذ بداية العام 2011، وعلى المتورطين ان يفكروا بتداعيات ذلك.

كلمات دليلية :