كلام ولي العهد البحريني وبناء الجسور

كلام ولي  العهد البحريني وبناء الجسور
الأحد ٠٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

قال ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة انه ليس اميراً لطائفة دون اخرى وانما للبحرينيين جميعاً ونوه الى ضرورة الإستماع لصوت الغالبية العظمى من الشعب البحريني المتعايش مع بعضه البعض.

واشار  خلال الكلمة التي القاها في افتتاح منتدى حوار المنامة امس  الى انه  يجب على اي جهة ترفض توجهاً معيناً ان تعي بأن العنف ليس حلاً، داعياً القيادات السياسية وكذلك المرجعيات الدينية الى نبذ العنف وبناء الجسور في حوار يضم مختلف الأطراف.

فيما وجّه الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ما أسماها «رسائل متعددة للنظام وللشعب وللعالم»، وذلك في اعتصام للمعارضة أمس (الجمعة) في المقشع، مؤكدا على أن «المعارضة مطلبها هو دولة ديمقراطية حديثة تضمن حقوق ومصالح الجميع».

وجدد تمسُّك المعارضة بـ «التحرك السلمي والتظاهر كحق أصيل تضمنه المواثيق والعهود الدولية.

من جهته  امام وخطيب مسجد الإمام الصادق "ع" في الدراز الشيخ عيسى قاسم وفي خطبة الجمعة قال ان ملفين مهمان يعانيان من تدهور لا يحتمل الأول هو سياسي لا يعير اهمية لرأي الشعب وارادته والملف الثاني حقوقي ظهر خطره للقريب والبعيد وشهد بفظاعة انتهاكاته الشهود المحايدون.

وأشار إلى أن «سياسة المراوغة والتزوير الإعلامي وطول عمر الأزمة، لا شيء من ذلك يستطيع أن يلهي الشعب أو ينسيه محنته ومعاناته ويثنيه عن حراكه السلمي في المطالبة بحريته ،لافتا  الى انه زاد مستوى الانتهاك للحقوق ووصل هذا الأمر إلى سلب الجنسية، ومنع التظاهر السلمي، وارتفع المستوى في عدد الشهداء والجرحى والمعوقين، ولايزال الشوزن يمزق أجسام الشباب ويخسف وجوههم النضرة؛ كما في حالة الشاب عقيل عبدالمحسن» .

كلمات دليلية :