الجيش المصري يدعو الى الحوار لحل الخلافات

الجيش المصري يدعو الى الحوار لحل الخلافات
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

قالت القوات المسلحة المصرية إن الجيش يحث جميع القوى السياسية على حل خلافاتها عن طريق الحوار، مضيفا أن القوات المسلحة ستحول دون وقوع أعمال عنف.

وأكدت القوات المسلحة على لسان المتحدث العسكري العقيد اركان حرب احمد علي في بيان صحافي أن منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد، للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين، محذرة من أن عكس ذلك سيدخل المصريين في نفق مظلم نتائجه كارثية.

وقالت ان عدم الوصول الى توافق واستمرار الصراع في ظل الموقف الحالي يمكن ان يدفع ثمنه الوطن بأكمله في ظل ما تشهده الساحة الداخلية والاقليمية والدولية من تطورات بالغة الحساسية.

وأكد المتحدث في هذا الاطار حرص القوات المسلحة المصرية على وحدة الصف ودعم المسار الديمقراطي الجاد والمخلص مشددا على قدرة المصريين على الاستمرار في التعبير عن آرائهم سلميا بعيدا عن كل مظاهر العنف التي تشهدها البلاد حاليا.

وقال إن منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول الى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين وأن عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثية وهو أمر لن نسمح به، مؤكدا انحياز المؤسسة العسكرية دائما الى شعب مصر وحرصها على وحدة صفه.

وأضاف أن القوات المسلحة جزء أصيل من نسيج الشعب الوطني وترابه المقدس، لافتا الى أن ذلك تأكد من خلال الأحداث الكبرى التي مرت بها مصر عبر السنين.

واكد المتحدث أن القوات المسلحة تؤكد وتدعم الحوار الوطني والمسار الديمقراطي الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها وصولا للتوافق الذى يجمع كل أطياف الوطن.

واوضح أن اختلاف المصريين بشأن آراء وتوجهات سياسية وحزبية أمر يسهل قبوله وتفهمه الا أن وصول الخلاف وتصاعده الى صدام أو صراع أمر يجب أن نتجنبه جميعا ونسعى دائما لتجاوزه كأساس للتفاهم بين كل شركاء الوطن.

ولفت الى أن عدم الوصول الى توافق واستمرار الصراع لن يكون في صالح أي من الأطراف وسيدفع ثمن ذلك الوطن بأكمله، مؤكدا ضرورة تجنب الوقوع في تقديرات وحسابات خاطئة لا تفرق بين متطلبات معالجة الأزمة الحالية وبين الثوابت الاستراتيجية المؤسسة على الشرعية القانونية والقواعد الديمقراطية.

وخلص المتحدث الى القول ان القوات المسلحة المصرية بوعي وانضباط رجالها التزمت على مر التاريخ بالمحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطنين وما زالت وستظل كذلك الا أنها تدرك مسؤوليتها الوطنية في المحافظة على مصالح الوطن العليا وتأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المواطنين الأبرياء.