ويشارك في المهرجان قياديون من مختلف الفصائل بما فيها حركة فتح، الى جانب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
كما دعي لحضور المناسبة الآلاف من فلسطينيي الشتات القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وبالتزامن مع هذا المهرجان اكدت قيادة حماس أنها ماضية في خيار المصالحة الوطنية.
ويقع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس تحت الحصار الاسرائيلي بعزلة كاملة عن العالم الخارجي، ولكن في الأشهر الأخيرة زارته وفود من تركيا ومصر وقطر والجامعة العربية، أثناء وبعد الاعتداء الاسرائيلي وما اطلق عليه الكيان المحتل اسم "عمود السحاب"، الذي استهدف ضرب القدرة الصاروخية لحماس وكتائب المقاومة لكن دون جدوى.
وكان مشعل قال "في وقت سابق الجمعة في كلمة ألقاها لدى وصوله الى غزة للمشاركة في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس حركة حماس"، إن صمود الشعب الفلسطيني في غزة وتضحياته حققت الانتصار على العدوان الاسرائيلي، واعتبر مشعل انتصار المقاومة مقدمة لتحرير كل فلسطين.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الكيان الاسرائيلي رفض زيارة أمينها العام رمضان عبد الله شلح ونائبه زياد نخالة الى قطاع غزة تزامنا مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
وذكرت الحركة في بيان أن سلطات الاحتلال أبلغت مصر رفضها دخول شلح للمشاركة في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقة حركة حماس وهددت بإلغاء اتفاق التهدئة. وأدانت حركة الجهاد هذا القرار، مؤكدة حق شلح ونائبه في العودة الى ارض الوطن مثل كل الفلسطينيين.