واعتبرت الجماعة في بيان لها الخميس أن ما حدث امام قصر الاتحادية الاربعاء هو امتداد للتضحيات التي قدمها شعب مصر وفي القلب منه الإخوان ابتداءً من 25 يناير 2011 وسوف تستمر التضحيات حتى تحقق الثورة أهدافها.
واضاف البيان إن المؤامرة التي فشلت قام بها أولئك الذين تصدوا للثورة وتآمروا ولا يزالون يتآمرون عليها والذين يستخدمون المال الحرام الذي نهبوه من شعب مصر والذي يتلقونه من وراء الحدود، وبتوجيه من الفاسدين الهاربين من العدالة في الخارج، ومجموعة من السياسيين الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على المصالح الوطنية العليا.
هذا واكدت مصادر مطلعة بالقاهرة لموقع (وطن) ان الرئيس المصري لم يوضح الدولة أو الدول التي تمول الاحتجاجات بمصر في خطابه الذي أكد فيه وجود أموال تتدفق من الداخل والخارج.
واضافت هذه المصادر أن الدولتين المقصودتين هما: الإمارات بالدرجة الأولى والسعودية بالدرجة الثانية.
وكان الرئيس مرسي قد أكد أن التحقيقات جارية مع بعض المعتقلين عن مصادر تمويل خارجي وداخلي فيما أفادت المصادر بان هناك أدلة دامغة لدى الأمن المصري تفيد بأن هناك تدخلا واضحاً من قبل الإمارات في اشعال الاوضاع داخل مصر بهدف الاطاحة بجماعة الإخوان.
وأوضحت المصادر بأن الأمر في غاية الوضوح فالإمارات احتضنت الفلول من نظام مبارك وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق الذي يشرف على اثارة الإضطرابات داخل مصر.
وجدير بالذكر أن رئيس الإمارات قد عين شفيق مستشارا له.
بالأضافة إلى ذلك تشهد الساحة الاعلامية حملة من قبل الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي موجهة ضد الإخوان ، يهاجم خلالها قيادات الإخوان ويروج ويبشر بانتهاء حكمهم.