وقال مهمان برست اليوم الجمعة في إجتماع له مع كبار مدراء ورؤساء تحرير وكالات الانباء والصحف الباكستانية في السفارة الايرانية باسلام آباد: "إن ايران ومن خلال الامكانيات والقوة الدفاعية التي تتمتع بها قادرة على الدفاع عن حدودها البرية والبحرية والجوية" .
وشدد على ان إنتهاك الاجواء الايرانية باعتباره إنتهاكا للقوانين الدولية ولسيادة الاراضي الايرانية سيسجل في المنظمات والمحافل الدولية.
وأعلن مهمان برست إستعداد ايران للتعاون مع دول المنطقة من إجل استتباب الامن فيها واضاف "ان التعاون الاقليمي هو أكثر السبل تاثيرا لتسوية المشاكل الاقليمية وتوفير الامن في المنطقة".
من جهة اخرى، صرح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بان ايران ترغب في مواصلة المفاوضات مع دول (5+1) وترحب بالحوار الذي يتمتع بالمنطق ويوفر الارضية لتوصل الجانبين الى اتفاق .
وحول مزاعم بعض الدول الخاوية حول الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي، قال "ان الجمهورية الإسلامية في ايران تحاول لفت انتباه دول المنطقة إلي تهديدات الكيان الاسرائيلي كما تحدثنا مع مسؤولي دول المنطقة حول المؤامرات التي يحيكها الكيان وحلفائه في المنطقة لبث الفرقة بين الدول الإسلامية".
وأضاف مهمان برست "إن موضوع الجزر الايرانية الثلاث في الخليج الفارسي هو موضوع محدد وواضح يتعلق بإيران وذلك بناء علي القوانين الدولية، وإنها ستظل ايرانية الى الابد.
الى ذلك، اعتبر المتحدث زيارة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري المقررة لطهران وعقد اجتماع القمة بين البلدين دليل على رفع مستوي التعاون الثنائي .
واشار مهمان برست الى ان المسؤولين الايرانيين والباكستانيين سيتخدون قرارات جادة خلال هذه الزيارة وستكون لها نتائج جيدة علي العلاقات الثنائية في شتي المجالات لا سيما المجالات الاقتصادية والسياسية.
واوضح ان زيارة الرئيس زرداري لطهران تأتي بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إلي باكستان للمشاركة في اجتماع مجموعة دي 8 ومن اهداف هذه الزيارة مناقشة تنفيد مشروع مد انابيب نقل الغاز الايراني إلي باكستان.
وأضاف: "ان توافق الجانبين علي تقديم تسهيلات ايرانية لمد الانابيب في الاراضي الباكستانية يأتي ضمن اهداف زيارة زرداري لطهران"، مشيرا الى ان استعداد طهران لتقديم تسهيلات لإتمام مشروع نقل الغاز الايراني الى باكستان.
وأعرب مهمانبرست عن أمله ان تصل المراحل التنفيذية لهذا المشروع الذي يعرف بخط انبوب السلام إلي نهايتها ما يفسح المجال أمام نقل الغاز الايراني الى باكستان وتوفير قسم من حاجة باكستان إلي الطاقة، مشيرا الى ان اسلام اباد تطالب بتقديم 500 مليون دولار في هذا المجال.