ما وراء الاعلان عن نهاية الحرب الاميركية على القاعدة؟

ما وراء الاعلان عن نهاية الحرب الاميركية على القاعدة؟
الجمعة ٠٧ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

تحدث مسؤول في البنتاغون للمرة الأولى الاسبوع الماضي عن نهاية ممكنة لحرب الولايات المتحدة الأميركيةعلى القاعدة والتي كانت بدأتها إثر هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 .

وقال جيه جونسون المستشار القانوني للبنتاغون في خطاب في اوكسفورد ببريطانيا انه بعد 11 عاما من النزاع مع القاعدة ينبغي أن نتساءل: كيف سينتهي هذا النزاع؟".

و أوضح انه في الوضع الحالي سنصل إلى نقطة دقيقة يكون عندها قادة وكوادر القاعدة قتلوا أو اعتقلوا ولا يستطيعون بعدها محاولة شن أو شن هجوم كبير على الولايات المتحدة ويكون التنظيم قد دمر فعليا.

وفي محاولة لترك الباب مفتوحا أمام تدخلات جديدة أو حروب أخرى قال جونسون إن علينا أن نكون قادرين على القول لانفسنا إن جهودنا يجب ألا تكون مرتبطة بالنزاع المسلح مع القاعدة والقوى المرتبطة بها وبدل ذلك ستواصل الحكومة مكافحة الإرهاب ضد أفراد سيكونون من فلول القاعدة أو جزءا من مجموعات غير مرتبطة بالقاعدة وهي مسؤولية اكبر تقع على اجهزة الشرطة والاستخبارات مراقبون اعتبروا أن هذه التصريحات تمثل إعلانا للانتهاء من مرحلة استخدام التنظيم كذريعة لشن حروب وتدمير دول كالعراق وأفغانستان وزرع الفوضى والخراب في باكستان الصومال واليمن وليبيا وصولا إلى سورية.

لتبدأ مرحلة استخدام التنظيم بشكل مباشر في ساحات و اهداف أخرى ويؤكد ذلك ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية أن القسم الأكبر من الأسلحة التي يتم إرسالها إلى سورية في إطار الحرب المدعومة من قبل الولايات المتحدة تنتهي في يد تنظيم القاعدة أو ميليشيات أخرى ذات برامج مشابهة.

تصنيف :
كلمات دليلية :