وقال الموقع إن حاملة الطائرات تحمل على متنها 8 أسراب من المقاتلات و8 آلاف بحار وطيار وجندي من مشاة البحرية الأميركية.
وأشار الموقع الإعلامي الآنف الذكر إلى أن “آيزنهاور” هي واحدة من السفن الـ11 الحربية الأميركية القادرة على حمل آلاف من العسكريين. وانضمت حاملة الطائرات الأميركية إلى مجموعة “إيوو جيما” التي تضم نحو 2.5 ألف من المارينز.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن وصول “آيزنهاور” إلى السواحل السورية قد يأتي في سياق استعداد الولايات المتحدة للتدخل المباشر المحتمل في سوريا.
هذا وكان مصدر بهيئة الأركان العامة للأسطول البحري الحربي الروسي قد صرح لوكالة “إنترفاكس” أمس الأربعاء 5 ديسمبر/كانون الأول بأن سفينتي الإنزال الروسيتين الكبيرتين “نوفوتشيركاسك” و”ساراتوف” التابعتين لمجموعة سفن أسطول البحر الأسود دخلتا إلى نقطة الدعم الفني المادي بمرفأ طرطوس في سوريا للتموين.
وقال المصدر إن “سفينتي الإنزال الكبيرتين “نوفوتشيركاسك” و”ساراتوف” دخلتا لمدة يوم إلى مرفأ طرطوس، حيث تقع نقطة الدعم الفني المادي للأسطول البحري الحربي الروسي، للتموين بالمياه والوقود وإجراء تصليحات خفيفة. ولم يكن من المقرر نزول الطاقم إلى الساحل للاستراحة”.
وأضاف أن السفينتين ستتوجهان في النصف الثاني من ديسمبر/كانون الأول إلى البحر الأسود عبر مضيقي الدردنيل والبوسفور، ثم إلى مواقع المرابطة الدائمة.