وقال العمران لقناة العالم الاخبارية الاربعاء أن مدنيين ملثمين يستقلون باص 16 راكبا قاموا بملاحقة المسالمين في البلدة لإغتيال أحد المطلوبين، وأطلقوا الرصاص الحي والشوزن وأصابوا إثنين من المطلوبين أحدهم عقيل عبد المحسن حبيب يحيى برصاصة في الوجه ورصاصة في الكتف وأخذ ينزف دما من فمه، كما فر المجاهد الرسالي رضا الغسرة المطلوب من قبل النظام.
واضاف العمران انه تم إختطاف الجريح عقيل عبد المحسن حبيب يحيي من قبل عناصر مدنية ملثمة ، وتم محاصرة 3 من قريباته جئن لمكان الحادث لرؤيته وإسعافه، والمدنيين البلطجية من الميلشيات المدنية الملثمة بقوا في مكان الحادثة من أجل تلفيق شيء يتم اعلانه لوسائل إلاعلام، وهناك أنباء عن تعزيزات عسكرية قدرت بأكثر من 20 مركبة من المرتزقة تمركزت بالقرب من سور مقبرة قرية بني جمرة لمحاصرتها وتكرار سيناريو قرية العكر وقرية مهزة في جزيرة سترة.
وطالب العمران جميع القرى والمدن والأحياء للهبة جميعا والإنتصار لـقرية بني جمرة قلب الثورة لكي لا يتكرر سيناريو جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية والإنتهاكات وهتك الحرمات لأبناء هذه القرية الصامدة.
وأوضح العمران إن قوات مرتزقة "الديكتاتور حمد" تقوم بإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وترتكب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية وتقوم ميليشياتها المدنية المسلحة بإغتيال النشطاء السياسيين ونشطاء الرأي وشباب الثورة المطالبين بالحرية والكرامة وحق تقرير المصير، في وقت يلتقي وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان برؤساء الجمعيات السياسية المعارضة ووزراء وأزلام السلطة الديكتاتورية.
وأعرب العمران عن استغرابه من تصريحات وزير الداخلية بعد لقائه بوفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن البحرين تعيش مشروع الإصلاح والحرية والديمقراطية ، بينما يشهد العالم إنتهاكات واسعة وصارخة لحقوق الإنسان وتمتلىء سجون النظام بالناشطين السياسيين وسجناء الرأي والسجناء الحقوقيين والمئات من النساء والحرائر حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وهتك الأعراض ، ويعيش شعبنا في كل قراه ومدنه وأحيائه حالة من الحصار في ظل قانون طوارىء وحكومة عسكرية غير معلنة.
كما اتهم العمران الولايات المتحدة الأمريكية بالتآمر على الثورة البحرينية ودعم الاستبداد بالتعاون مع الحكومة البريطانية والحكومة في الرياض ، وإن محاولة تمرير المعاهدة الأمنية الجديدة من قبل مجلس التعاون الذي سيعقد في المنامة يعتبر خطوة خطيرة ضد النشطاء الحقوقيين والنشطاء السياسيين ، حيث من الممكن أن تشهد المرحلة القادمة إستهداف الثوار وقادة التحرك الثوري السياسي والحقوقيين في مطارات ومراكز الحدود ومنافذ هذه الدول.
Sm-05-13:44