وترى الصحيفة أن"حماية هذه المصالح بعد عام 2014 تتطلب من الولايات المتحدة أن تكون قادرة على شن ضربات عسكرية دقيقة من هذه المنطقة. لكنها لن تستدعي وجود عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين في أفغانستان".
وتتابع الصحيفة أن"الولايات المتحدة تقوم في جميع أنحاء العالم بما تعتبره مهمات مكافحة ما تسميه الإرهاب في أفغانستان، من دون نشر 15 ألفاً أو عشرين ألفاً أو 30 ألف جندي، أو النفقات اللوجستية والاستشارية الضخمة".
وتتابع الصحيفة أنه"بعد أكثر من عشر سنوات من التدريب وإنفاق عشرات المليارات من الدولارات على المعدات، ينبغي أن تكون القوات الأفغانية الآن قادرة تماماً على التعامل مع طالبان".
"إذ ان هزيمة حركة طالبان، أو احتواءها على الأقل، بعد عام 2014 هي وظيفة القوات الأفغانية، وليس الأميركيين".
وترى الصحيفة أنه"على الرغم من أن زيادة عدد القوات الأميركية أنتجت العديد من المكاسب في ساحة المعركة، فإنها لم تحقق أي تحسن ملحوظ في حكم هذا البلد أو في مكافحة تفشي الفساد".
"وهذه العيوب المستعصية من غير المرجح أن تتأثر بأي عدد من القوات الأميركية الإضافية قبل عام 2014 أو بعده".
وتضيف الصحيفة أن"اقتراح كاغان لالتزام مفتوح من القوات الأميركية يتجاوز 30 ألفاً يكلف دافعي الضرائب الأميركيين أكثر من 30 مليار دولار سنوياً".
"ومن شأن ذلك أن يتجاوز كثيراً مجموع قيمة المساعدات الأميركية الحالية للكيان الصهيوني ومصر وباكستان".
كما تعتبر الصحيفة، أخيراً، أن"الدفاع عن المصالح الأميركية الحيوية لا يتطلب قوة بهذا الحجم على المدى الطويل في أفغانستان، أي أكثر مما يتطلبه اليوم في اليمن أو الصومال أو مالي".