وقال النائب المالكي في بيان له تلقته وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) اليوم الاثنين "ان بارزاني ومن معه من اعضاء البرلمان يجهدون انفسهم من وقت لاخر لخلق الازمات او التجاوز على الدستور والقانون بغية ايجاد الاعذار الواهية للتحدث عن الانفصال او التظاهر بالاضطهاد والتهميش من الحكومة المركزية".
واضاف المالكي "ان بارزاني خرق الدستور وكل القوانين العراقية حين آوى طارق الهاشمي المجرم المطلوب بالارهاب وكان سببا في هروبه الى تركيا وبعدها قام بتوفير ملجأ للمسلحين السوريين في منطقة كردستان العراق وسعى في كل سفراته الى اظهار الحكومة المركزية ورئيس الوزراء نوري المالكي بموقف العدو المهدد لسلامة كردستان، بغية عرقلة اي صفقة سلاح في محاولة لابقاء الجيش العراقي ضعيفا في مقابل توفير الاسلحة المتطورة للميليشات الكردية في المناطق المتنازع عليها".
وتابع "ان هذا الاسلوب من بارزاني والذي كان يغذيه اعضاء البرلمان من كتلته وبشكل مدروس ومخطط له من جهات خارجية اصبح مكشوفا للجميع، من خلال التصعيد المنظم من وقت لاخر ومحاولة عرقلة تقدم العمل السياسي والحكومي وعرقلة القوانين المهمة للشعب العراقي والسعي لامتصاص كل ثروات العراق لهم فقط ومهاجمة قيادات دولة القانون بشتى اساليب الهجوم الاعلامي داخليا وخارجيا".
واستغرب المالكي "وجود من يدعون انهم شركاء في العملية السياسية والحكومة وبنفس الوقت يسعون جاهدين لتهديم كل تلك الاواصر بطرق لا تليق بقيادات وطنية".
واكد النائب عن دولة القانون " ان هذا الاسلوب لن يتم السكوت عليه اكثر ومن الضروري على الحكماء من السياسيين الكرد وعلى راسهم رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان يكبحوا زمام هؤلاء من اجل سلامة وديمومة العملية السياسية”، محذرا من ان "ائتلاف دولة القانون سيكون له اجراء اكثر قوة للدفاع عن العراق وشعبه بعيدا عن التعصب القومي والمذهبي لبعض المحسوبين على العملية السياسية".