وقال ترزي في تصريح ادلى به مساء الاحد لقناة العالم ان الهدف من هذه المؤامرات هو تدمير التجربة الديمقراطية العراقية الفتية والفريدة من نوعها في المنطقة مؤكدا ان هناك مؤامرات دولية واقليمية وعربية تحاول بالوسائل الاعلامية والسياسية والاقتصادية ، تحطيم دور الحكومة والدولة العراقية وذلك بتوجيهات من الموساد والاميركان .
واضاف : لدينا دستور مصوت عليه من كافة ابناء الشعب العراقي ينبغي ان نحترمه واذا اردنا تاسيس دولة البرلمان والقانون والنظام ينبغى الاحتكام بالدستور الذي يكون فوق الجميع الا ان هناك هيمنة واستعلاء واستكبارا من قبل اطراف معروفة داخل العراق تثير القلق بين ابناء الشعب مؤكدا على حق الحكومة العراقية في نشر قواتها في جميع انحاء العراق لفرض سيطرتها على البلاد مثل باقي دول العالم .
وانتقد ترزي الاجراءات التي تمارس ضد الاقلية التركمانية في العراق وقال ان هناك محاولات لمحو الهوية التركمانية التي هي القومية الاساسية الثالثة في العراق كما ان هناك استهدافا للشخصيات التركمانية في كافة المناطق التركمانية الممتدة من تلعفر الى خانقين وكذلك في كركوك وطوزخورماتو .
وصرح ان هناك هواجس ومخاوف بين التركمان نتيجة الصراعات والخلافات بين الكتل السياسية على حساب ابناء هذه القومية الذين هم اصحاب الارض الا انهم ليسوا في المعادلة لافي الحكومة ولافي الدولة رغم مشاركتهم الفعالة مع القوى السياسية الاخرى في اسقاط النظام البائد.
tt-2-`17:47