وقالت صحيفة واشنطن بوست ان الـ "بنتاغون" يعمل لاقامة شبكة تجسس تنافس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في عملية كبيرة لتوسيع نشاطات جمع المعلومات الاستخبارية.
واشارت الى ان اقامة الشبكة تهدف الى اصلاح وكالة الاستخبارات الدفاعية التي تركزت نشاطاتها في العقد الماضي على الحربين في العراق وافغانستان.
واضافت الصحيفة: "انه يفترض ان تضم الوكالة بعد انتهاء عملية الاصلاح حوالى 1600 من جامعي المعلومات الاستخبارية في العالم"، وهو توسع كبير اذ ان عدد الذين نشرتهم في العالم لم يتجاوز المئات في السنوات الاخيرة.
وكشف المسؤولون ان الخطة تشمل ايضا نشر جيل جديد من العملاء السريين المدربين من قبل السي آي ايه، وسيعمل هؤلاء العناصر الجدد مع القيادة الاميركية الخاصة للعمليات، لكن سيكلفون بمهامهم التجسسية من قبل وزارة الدفاع.