الرئيس المكسيكي الجديد يؤدي اليمين الدستورية

الرئيس المكسيكي الجديد يؤدي اليمين الدستورية
السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

ادى انريكي بينا نييتو السبت اليمين الدستورية كرئيس جديد لجمهورية المكسيك امام البرلمان، وسط تظاهرة يسارية مناهضة تخللتها مواجهات مع الشرطة.

بذلك يعود الحزب الثوري الدستوري الى السلطة في المكسيك بعد ان كان حكم البلاد بلا انقطاع بين عامي 1929 و2000.

وياتي انتخاب الرئيس الجديد ليضع حدا لحكم حزب العمل الوطني المحافظ بزعامة فنسنت فوكس بين عامي 2000 و2006 وفيليبي كالديرون بين عامي 2006 و2012. وسلم الاخير خلفه بلدا بصحة اقتصادية جيدة الا انه يعاني من عنف مصدره عصابات تجار المخدرات اوقع 60 الف قتيل خلال ست سنوات.

وقال الرئيس المكسيكي الجديد وهو يقسم اليمين "اقسم بان ادافع عن دستور الولايات المتحدة المكسيكية وعن القوانين المنبثقة عنه، وبان اقوم بمسؤولية رئاسة الجمهورية التي كلفني بها الشعب باخلاص ووطنية".

وبعد اداء اليمين نزع الرئيس المنتهية ولايته كالديرون الوشاح الرئاسي الذي كان يرتديه بالوان العلم المكسيكي الاخضر والابيض والاحمر والبسه لخليفته.

وخلال الدقائق القليلة التي استغرقتها مراسم اداء اليمين قام بعض النواب بالتشويش عبر الصفير والهتاف "المكسيك المكسيك".

ورفعت لافتة سوداء كبيرة كتب عليها "المكسيك في حداد" في اشارة الى الحرب بين تجار المخدرات، كما رفع اخرون ارتدوا السواد لافتة اخرى كتبوا عليها "كالديرون انت تترك مقعدا ملطخا بالدماء".

وفي الشوارع المحيطة بمقر البرلمان تجمع حوالى ثلاثة الاف متظاهر من اليساريين المناهضين للرئيس الجديد، وحاول المئات منهم قلب الحواجز المعدنية الموضوعة حول مقر البرلمان كما القوا الحجارة ورموا قنابل مولوتوف ومفرقعات باتجاه رجال الشرطة.

وادت هذه المواجهات حسب مصدر طبي الى وقوع نحو عشرين جريحا بينهم خمسة من عناصر الشرطة.

وقال احد عناصر الشرطة لوكالة فرانس برس "لم نكن ننتظر عنفا بهذه القوة".

وكان المرشح اليساري في انتخابات الرئاسة اندريز لوبيز مانويل اوبرادور طعن في نتائج الانتخابات التي جرت في الاول من تموز/ يوليو قبل ان تقر المحكمة الانتخابية نتيجتها.

وكان بينا نييتو نال 38,3 بالمئة من الاصوات مقابل 31,7 بالمئة للوبيز اوبرادور. واتهم اليسار الرئيس المنتخب بشراء خمسة ملايين صوت ما ادى الى فوزه.

كلمات دليلية :