وكُتبت الشعارات على مفترقات الطرقات الرئيسية في مدينة غزة بأربع لغات، وهي العربية والفارسية والانجليزية والعبرية.
الكاتب والمحلل السياسي الدكتور أسعد أبو شرخ، أوضح بأن الشعب الفلسطيني يشعر بالامتنان لإيران منذ قيام الثورة الإسلامية، ولأنها حملت لواء الدفاع عن فلسطين، وهي من أسست ليوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان، وهي من قامت بطرد السفير "الإسرائيلي" عقب الثورة، وقطعت العلاقات مع العدو "الإسرائيلي"، وفتحت سفارة لفلسطين، وقدمت للشعب الفلسطيني المساعدات والسلاح والتدريبات العسكرية للمقاومة.
والدليل على أن إيران لها الفضل في دعم المقاومة الفلسطينية وحدها بالسلاح وغيره صواريخ فجر 3 و5 والذي كان سبباً في انتصار المقاومة على العدو الصهيوني في العدوان الأخير.
كما أن لهم الفضل في تدريب المقاومين، فيما تقف الدول العربية بكاملها للأسف بعيدة عن هذا الموقف الشجاع.
وطالب أبو شرخ، الدول العربية بان تحذو حذو إيران، لأن الشعب الفلسطيني عندما يكون له إمكانيات يستطيع أن ينتصر، والتجربة الأخيرة أثبتت ذلك.
هذا ووجهت كلاً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها للمقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح.