وأوضح بالمور، في حديث لمراسل "الأناضول التركية"، قائلا أن حركة حماس كانت مستعدة منذ البداية على الاتفاق مع الكيان لوقف إطلاق النار، ولكن حركة الجهاد الإسلامي هي التي اعترضت على الاتفاق، الأمر الذي جعلها مفاوضات شاقة ومضنية، مضيفا أن قلة خبرة إدارة الرئيس المصري محمد مرسي، ودخولها فيها لأول مرة كانت عاملا آخر لإطالة أمد المفاوضات.
هذا وأكد البروفيسور شاؤول مشعال، أستاذ السياسة العربية في جامعة تل أبيب، إن فصائل المقاومة الفلسطينية ظلت واقفة على أقدامها خلال المواجهة الحالية على مختلف الجبهات وانتصرت على تل أبيب، مضيفا أنها نجحت خلال ومع انتهاء عملية "عمود السحاب" إبرام اتفاقية وقف إطلاق النار في تحويل غزة إلى بؤرة سياسية تتوجه إليها أنظار العالم كله.
ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية عن مشعال قوله بإن المقاومة أرغمت الكيان الاسرائيلي على تقديم التنازلات ورسخت موقعها في الساحة الفلسطينية والعربية عامة، مضيفا أن غزة تنسمت من جديد هواء العالم وشعبها يحتفل وكأنه قام من جديد وهو يغمره الإيمان بأن الكيان الاسرائيلي لم ينجح بتركيعه وفشل في تحقيق أهدافه.