وبين حبيب في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الخميس، ان الدور الايراني في دعم المقاومة الفلسطينية لم يبرز فقط في هذا العدوان الاخير على غزة، وانما برز منذ قيام الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني الراحل (قدس سره).
واوضح ان الامام الخميني الراحل وبعد انتصار الثورة الاسلامية اغلق السفارة الاسرائيلية بطهران واعطى مفاتيحها الى ابناء الشعب الفلسطيني ولمنظمة التحرير الفلسطينية، منوها الى ان هذا اشارة واضحة تؤكد ان ايران تحولت كلها باتجاه فلسطين والاسلام بعد الثورة.
واكد حبيب ان ايران وفية للمبادئ التي قامت الثورة الاسلامية عليها وفية للاسلام ولفلسطين، لافتا الى ان الدور الايراني برز في دعم وتسليح فصائل المقاومة في اكثر من مواجهة وبالاخص في هذه المواجهة الاخيرة والتي دكت فيها الصواريخ الايرانية من طراز فجر 3 و 5 وغراد المستوطنات الاسرائيلية وجعلت جهنم تصب فوق رؤوس الصهاينة الغاصبين.
واشار الى ان السلاح مهم الى حد كبير في المواجهة مع الاحتلال، مشيدا بالدعم الايراني للمقاومة الفلسطينية وموضحا ان السلاح والدور الايراني كان له الدور الكبير في انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعا الشعوب العربية والاسلامية الى ان تحذوا حذو ايران في دعم المقاومة الفلسطينية، معتبرا ان اي بلد عربي او اسلامي يقصر في دعم المقاومة الفلسطينية فانه يقصر في واجبه الديني تجاه فلسطين والاقصى المبارك.
FF-23-22:39