وأشار رئيس المجلس السياسي في حزب الله خلال الليلة الثامنة من إحياء مراسم عاشوراء، إلى أنه "في ستة أيام لم يبق مكان في جسد الكيان الصهيوني لم تصبه الصواريخ"، واعتبر أن "صاروخ الفجر، هو صاروخ صلاة الفجر".
وخلص السيد ابراهيم أمين السيد إلى أن "العدو في فلسطين ولبنان وأي مكان آخر سيرى صاروخ كل صلواتنا، وسيرى هذا العدو الزلزال الذي يحدث أخباره، وسيرى الرعد الذي يسبح بحمده"، ولفت إلى أن العدو "لم يتعرف على صاروخ صلاة الليل".
وأوضح السيد إبراهيم أمين السيد أن "حرب المقاومة في فلسطين لا تشبه حرب العرب، ولا أي حرب من حروب العرب، ونصركم لا يشبه أي نصر من انتصارات العرب، وحربكم ونصركم على صورة كل الاحرار في هذا العالم"، ونبَّه إلى أن "الأعداء سيحاولون فرض خياراتهم من جديد، وأن يغيروا لكم من أولوياتكم".
ورأى السيد إبراهيم أمين السيد أن "المقاومة بين عدو يريد أن يكسر إرادتكم، وصديق يريد أن يسقط المقاومة"، وحذر من "تحويل النصر إلى مشروع التسوية في المنطقة، وما يجري اليوم هو محاولة لتجميد المقاومة في فلسطين لانجاز التسوية في فلسطين والدول العربية".
وأكد السيد إبراهيم أمين السيد أن "هناك سعيا أميركيا وغربيا من اجل أن يفرضوا على الدول والمجتمعات، التي تغيرت بفعل التحولات والثورات، خياراتهم وأولوياتهم طبقاً لمصالحهم"، وذكَّر بأن "خيارات أميركا ومصالحها وأولوياتها هي "إسرائيل"، وهم سيحاولون أن يضغطوا حتى يجعلوا أولوياتهم أولوياتكم، وخياراتهم خياراتكم".
ودعا السيد إبراهيم أمين السيد إلى "الانتباه فالظرف والوضع والمسؤولية صعبة جداً جداً جداً، حتى لا تصبح فلسطين ثانياً وثالثاً"، وشدد على أن "قضية الإسلام والمسلمين هي تحرير فلسطين والقدس من يجعلها ثانياً وثالثاً إلى أين يذهب؟؟".
وختم قائلاً: "نحن من خلال الحسين (عليه السلام) نعتبر أن القضية الاساسية للاسلام في هذا الزمن هي قضية تحربر فلسطين والقدس والوحدة والتعاون، فعلى هذا الأساس سنبقى في لبنان مقاومة تاخذ بعين الاعتبار أن قضيتها المركزية تحرير فلسطين والقدس".