ونقلا عن موقع "المنار"، رأى النخالة إن الإسرائيليين يريدون التهدئة حتى لا يواجهوا خيار اجتياح غزة لأنهم ليس لديهم استعداد لدفع فاتورة هذا الاجتياح والاستمرار في هذه الحرب، مضيفاً: "نحن مدركون تماماً أن لديهم قدرة عسكرية عالية لاجتياح غزة، فليجتاحوا ويجرّبوا"، واضاف "نحن من جانبنا لا نخاف، وشباب المقاومة لديهم جاهزية أكبر بكثير من ذي قبل".
واعتبر أن اجتياح غزة هو تهديد للإسرائيليين، وأنه رغم العدوان الحالي على غزة إلا أن الكيان الإسرائيلي لم يتمكن من تحقيق أهدافه. وقال: "المقاومة هي التي حققت الصيد الثمين وصلنا إلى بطن (إسرائيل)، ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقيادات الدفاع لجأوا إلى المخابئ".
وعن موقف حركة الجهاد من التهدئة، أجاب بأن: "مصر استدعتنا وحركة حماس من أجل التوصل إلى تهدئة"، وأضاف :(إسرائيل) تريد التهدئة ومصر تريد التهدئة، وحماس تريد التهدئة لأن مصر تسعى إلى تحقيقها بقوة حقناً للدماء الفلسطينية، ونحن من جانبنا نريد تهدئة تحفظ كرامتنا كفلسطينيين، وفقاً لمعايير وليس شروطاً، على رأسها رفع الحصار عن قطاع غزة وتشغيل معبر رفح بشكل طبيعي ومعاملة الفلسطينيين في المطارات معاملة آدمية وليس احتجازهم في مطار القاهرة بلا أي أسباب تستدعي ذلك"، وأكد قوله "لن نقبل بعرض مذل أو مهين".
وعلى صعيد ما يتردّد في أوساط سياسية وإعلامية أن تصعيد المقاومة هو تنفيذ لسيناريو إيراني، أجاب مستنكراً: "هل إيران قالت لإسرائيل اقتلي (أحمد) الجعبري؟، كي يتم تصعيد الأمر وتحدث حرب؟"، موضحا بان "السلاح الذي تقاتل به المقاومة وحتى سلاح حماس هو سلاح إيراني من أول طلقة إلى الصاروخ وحتى المصنّع منها محلياً إيراني".