وقال المفتاح في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان الوضع في الاردن يحتاج الى علاج جذري وهو تغيير نهج سياسي واقتصادي، مشيراً الى ان هناك مطالب باعادة النظر بالبنية السياسية والدعوة الى ملكية دستورية وتغيير المناخ السياسي وعدم اتباع السياسة الغربية.
واضاف ان الازمة في الادرن هي ازمة مركبة ولا تقتصر على الجانب الاقتصادي او المطالب الشعبية فيما يتعلق برفع الاسعار، مؤكداً ان ارتهان السياسة الاردنية للغرب ولا سيما في اطار السياسات الاقتصادية وخضوع الاردن لاملاءات صندوق النقد الدولي هو الذي جر كل هذه المشاكل.
وذكر ان ما يحدث في الاردن ليس له اي علاقة موضوعية بالازمة السورية، مؤكداً ان موقف الادرن ينسجم على حد كبير مع السياسات الغربية، مستبعداً ان يتأثر الشارع الاردني بمؤثرات خارجية لان الحراك الشعبي لا يمكن اختزاله في بعد واحد.
واشار الى ان ما يحدث في الاردن هي مسألة مركبة لها بعد اجتماعي واقتصادي وسياسي لان الحراك الاردني حتى قبل ما يسمى بالربيع العربي، موضحاً ان الاردن يعاني من احتجاجات وحركة احتجاجية قبل نحو خمس سنوات ولكنها تفاقمت خلال الفترة الاخيرة.
واكد ان المسألة في الاردن تحتاج الى علاج جذري وهو تغيير نهج سياسي اقتصادي، كما ان هناك مطالب واضحة باعادة النظر بالبنية السياسية والدعوة الى ملكية دستورية وتغيير المناخ السياسي وعدم اتباع سياسيات اقتصادية ترتبط بالغرب.
واعتبر ان الاردن يعيش دائماً حالة القلق نتيجة لوضعه الديمغرافي وقربه من الكيان الصهيوني ووقوعه تحت تأثير سياسات خارجية، مؤكداً ان الاستجابة لمطالب الشعب وليس لمطالب الغرب يحقق الاستقرار في هذا البلد.
Swh -11-18-21