واشار ابراهيم في حديث مع قناة العالم مساء الجمعة ان اي صاروخ فلسطيني لم يسقط على اراضي 48 منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين وبالتالي فان معركة غزة اليوم تسجل عصرا جديدا للمقاومة الفلسطينية نقلها من مرحلة زرع الالغام والهجمات الصغيرة الى اطلاق مئات الصواريخ على الاهداف الصهيونية دون الاكتراث لأي ميزان قوى كانت تفرضه "اسرائيل" وهذا ما يدل على قوة المقاومة وقوة تحالفاتها .
واشار الخبير اللبناني الى ان المعادلة الاستراتيجية الجديدة التي افرزها الرد الفلسطيني على العدوان الصهيوني هي ان الفلسطينيين – حتى لو دخلت القوات الصهيونية الى غزة – سيعيدون بناء ترسانتهم لكي يقاتلوا قتالا مفتوحا لتحرير القسم الاكبر من فلسطين المحتلة ، وه>ا الامر يعني بكل تأكيد ان عصر التفوق الاسرائيلي الكامل قد انتهى وولى الى الابد .
و تشير المعادلة الجديدة ايضا كما يرى الدكتور ابراهيم الى ان لعبة امساك فلسطين من قبل بعض العملاء كمحمود عباس وامثاله قد انتهت هي الاخرى ، وبالتالب فان من يمسك بالارض الفلسطينية هو الذي يمسك القرار السياسي وهو الذي يمسك بالمفاوضات ، لذلك فان مرحلة جديدة قد ابتدأت سجلها ابناء غزة الابطال بصمودهم ودماء شهدائهم .
وفي جانب اخر من حديثه رأى الخبير الاستراتيجي اللبناني ان الاخوان المسلمين وللمرة الاولى في تاريخهم هم في ازمة تاريخية على اساسها سيتبين ما اذا كانت علاقتهم الاميركيين هي اقوى من علاقتهم بالجوار العربي وفلسطين المحتلة وباحد اطراف كوندرالية الاخوان المسلمين التي هي حماس .
وحول استدعاء الكيان الصهيوني لقواته الاحتياطية والتلويح بهجوم بري على غزة قال ابراهيم انها حرب نفسية المقصود منها ارغام حماس واقي الفصائل على القبول بالهدنة التي حمل نودها رئيس وزراء مصر الى غزة.
Ma.22:42.16