وعلى عكس ما كانت عليه غزة عشية الانتخابات الرئاسية الاميركية السابقة التي تمخض عنها فوز الرئيس الاميركي باراك اوباما في العام 2008، فان فوزه في هذه الايام تبدو غير مبالية بما يجري على الساحة الاميركية.
وقبل 4 اعوام كان بعض الفلسطينيين يراهنون كثيرا على رئيس اميركي من اصول افريقية اسلامية، لكن الايام اثبتت ان رهانهم لم يكن في محله.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: لقد جرب الفلسطينيون اوباما عبر سنوات عندما كان رئيسا في الفترة الاولى، ولم يغير من الموقف الاميركي تجاه قضيتنا.
واضاف البطش: حتى لم يغير من دعم "اسرائيل"، وحافظ على الدعم الاميركي لها بالمال والسلاح ، واخرها طائرات اف - 35 التي تريد "اسرائيل" ان تضرب بها ايران.
واكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش: نحن لا نعلق ولن نأمل كثيرا من اعادة انتخاب اوباما، معتبرا انه الرئيس الاكثر ضعفا في منظومة الادارات الاميركية والاكثر دعما لاسرائيل على المستوى السياسي والاقتصادي.
الى ذلك قال القيادي في حركة حماس محمود نوفل: نحن تعودنا من كل الزعامات الاميركية ديمقراطيين وجمهوريين المواقف غير المنصفة وغير المؤيدة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة.
واضاف نوفل: لا خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في دعمهم للكيان الصهيوني، مؤكدا انهما وجهان لعملة واحدة.
ولم يلق اعلان فوز اوباما اي اهتمام من قبل الفصائل الفلسطينية التي اعتبرت في مؤتمر صحفي ان تغيير الاشخاص او بقاءهم ليس الغاية، وان تغيير سياسة الدعم الاميركي الاعمى للكيان هو المطلوب.
وقال مواطن فلسطيني لمراسلنا: ان اوباما لم يكن خلال ولايته الاولى مع القضية الفلسيطينيىة والشعب الفلسطيني، بل كان منحازا لاسرائيل التي ارتكبت بشكل مستمر الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وفي ظل التهويد.
واضاف آخر: على اوباما ان يكون الى جانب الفلسطينيين وقضيتهم، وحقوقهم المسلوبة.
MKH-7-22:39