وأوضحت المدير العام لشركة إنوفا للاستشارات والسكرتير العام للشركة العربية لأنظمة النقل الذكية، أن معدلات الوفاة على الطرق والشوارع السعودية في تصاعد مستمر.
وأضافت الخبيرة في قطاع الطرق: " تنفق المملكة سنوياً حوالي 6 مليارات دولار أميركي على إدارة حوادث المركبات، إضافة إلى 250 مليون دولار أخرى على التكاليف الطبية للمصابين في حوادث الطرق".
وتابعت :"ارتفعت معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق لتصل إلى 19.1 حالة يوميا، ما يجعل من شوارع المملكة بين الأكثر خطرا على مستوى العالم".
وتعتلي الدول العربية المراتب الأولى في قائمة أعلى معدلات وفيات حوادث الطرق على مستوى العالم، حسب أول دراسة دولية من نوعها عن وفيات الطرق تجريها منظمة الصحة العالمية، مما يسلط الضوء على مشكلة كبيرة تعاني منها دول العالم الثالث وعلى رأسها الدول العربية، التي تفتقر شوارعها وطرقها إلى أدنى معايير السلامة والأمان.
ويلقى على القائمين فيها مسؤولية كبيرة في الحد من هذا المعدل المرتفع لوفيات حوادث الطرق، والعمل على تحسيين معايير السلامة والأمان، وزيادة الوعي العام حول القيادة الآمنة لدى مستخدمي الطرق، خاصة وأنّ هذه المعدلات مرشحة للإرتفاع بشكل كبير، بسبب الزيادة في أعداد المركبات المستخدمة في هذه الدول.
ويقضي نحو 1.3 مليون نسمة نحبهم كل عام نتيجة حوادث المرور، كما تمثّل الإصابات الناجمة عن حوادث المرور أهم أسباب وفاة الشباب من الفئة العمرية 15-29 سنة.