اطلاق حملة واسعة في بريطانيا لمناهضة الاسلاموفوبيا

اطلاق حملة واسعة في بريطانيا لمناهضة الاسلاموفوبيا
الأحد ٠٤ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٠:٥٤ بتوقيت غرينتش

لندن(العالم)-04/11/2012- شهدت العاصمة البريطانية لندن انطلاق حملة واسعة لمناهضة ظاهرة الاسلاموفوبيا وذلك بعد ارتفاع حدة الكراهية ضد المسلمين الى مستويات مقلقة في بريطانيا واوروبا.

وفي مؤتمر صحافي حضرته شخصيات اسلامية وبرلمانية وحقوقية واعلامية اتهم المشاركون بعض وسائل الاعلام والساسة والشرطة ببث الشك والخوف بين المواطنين حول المسلمين.
وقال آزاد علي مدير حملة الاندماج و التنمية المجتمعية ببريطانيا لقناة العالم الاخبارية الاحد: لاحظنا فى السنوات القليلة الماضية زيادة حجم جرائم الكراهية المرتكبة ضد المسلمين، معتبرا ان المشكلة هي ان السياسيين لا يتخذون موقفا حاسما تجاه الجماعات التى تقوم بذلك.
واضاف علي: بل الاسوا من ذلك ان بعض السياسيين يدلون بتصريحات تعتبر المسلمين جزء من المشكلة وليس الحل.
وفي مؤتمر صحفي اكد المتحدثون ان تنامي افكار الجماعات اليمينية المتطرفة الرامية لايجاد مناخ من الشك و الخوف وعدم التسامح اسهم في انتشار دائرة التمييز ضد المسلمين في بريطانيا.
وقالت سابي دهلو  منسقة حملة اتحدوا ضد الفاشية والعنصرية: استطلاعات الرأي تظهر ان 50% من البريطانيين يعتقدون بلان الاسلاموفوبيا شيئ عادي بل وجيد، وان 75% من النساء المحجبات يتعرضن للاذى والمضايقات بسبب حجابهن.
واعتبر الحضور ان المضايقات التى يتعرض لها مسلمو بريطانيا من قبل بعض وسائل الاعلام و الساسة و بعض مواقف الشرطة والمحاكم اضافة الى الحملة المستعرة ضد قيمهم الاسلامية ولدت شعورا لديهم بانهم مستهدفون.
وطالب الحاضرون باجراءات قانونية رادعة لمحاسبة وسائل الاعلام المحرضة على كراهية المسلمين.
 وقال لطف الرحمن عمدة حي تاور هامليتس بشرق لندن: يسود التسامح بيننا كمسلمين وبين البريطانيين،  ولكن هناك مجموعة صغيرة ولكنها قوية من الصحفيين تغذى الكراهية ضد المسلمين وتستنزف مشاعرهم وتبث الفرقة.
ودعا لطف الرحمن هؤلاء الصحفيين الى نشر التسامح والانخراط في حوار حقيقي.
وتستمر هذه الحملة شهرا، حيث تتضمن فعاليات وورش عمل و لقاءات مع برلمانيين، وتشكيل آليات لتصحيح الصورة النمطية عن الاسلام والمسلمين لدى الذهنية البريطانية والغربية.
MKH-4-12:52