وقال مدير قسم الأبحاث في "بيت الشرق" المقدسي إسحاق القواسمي في حديث لمراسلنا: لن نفاجأ بوقف بث العالم وغيرها من القنوات لأن هناك ضغوط أجنبية بسبب هذه المؤسسات من أجل وقف الصوت المشرف الذي يتحدث عن الحقيقة العربية والفلسطينية بالذات.
وشجب القواسمي هذا الإجراء متسائلاً: إذا كان العالم متقدم فلماذا لاتترك الصحافة الحرة الصادقة ولماذا يضغط عليها، ولماذا يتم حجبها عن المواطن العربي أو الأوروبي أو غيره؟ ماذا يريدون من قناة العالم؟ واضاف: إنهم يريدون أن تكون القنوات في قمة النفاق والتخاذل، في حين أن قناة العالم محطة صادقة ومشرفة تنقل الحقيقة والكلمة الصادقة.
ووصف الضغط علي مؤسسات كقناة العالم بالقرصنة والمرفوض؛ مضيفاً: نقول لقناة العالم صبراً فسيبقي اسم "العالم" عاليا.
وعن تداعيات الحجب لدي الكيان الصهيوني أكد مدير قسم الأبحاث في "بيت الشرق" بالقول: شاء الإسرائيليون أم أبوا فالشارع المقدسي الفلسطيني ينتظر المحطات الإخبارية كالعالم بالساعة كي يطمئن المواطن المقدسي أن الحقيقة يتم إيصالها من محطة فضائية صادقة وليست من المحطات التجارية المفتقدة إلي المصداقية، فالمصداقية موجودة عند قناة العالم؛ ومن القدس نقول لـ"العالم" استمري فالقدس تسمعك وتراك وسوف تظل هي الحائط الواقي لقناة العالم.
كما صرح القيادي في التيار الصدري العراقي محمد الموسوي قائلاً: ليس غريباً أن تحجب قناة العالم كما حجبت بعض القنوات الفضائية التي تنتهج منهج الكلمة الصادقة ونقل الحدث كما هو.
وأوضح أن: هناك برنامج ممنهج تشترك به بعض الدول ضمن مخطط عالمي وإقليمي لقتل الكلمة الحرة والموقف الواضح والصادق، تقف وراءه جهات نحن متأكدون أنها جهات أميركية صهيونية تهدف إلي أمركة المنطقة وصهينة الشعوب حتي تمرر المخططات الإسرائيلية والاستعمارية الطامعة بالمنطقة.
وبين أن هذه القوي انتهجت في عملها كذلك المنهج الطائفي لقتل الروح داخل الشعوب التي بدأت تنتفض علي الحكام الجائرين وتنتفض علي الحالات السلبية؛ مضيفاً: بل إن هذه القوي بدأت تلتف حول هذه الشعوب وتسرق منها ثوراتها وثرواتها؛ ولكن ومع ذلك فإن الكلمة الصادقة سوف تتبع والمشاهد سوف يميز بين الكلمة الصادقة والكلمة الكاذبة.
19:33 01/11/ FA