واضاف رحيمي خلال اللقاء، لقد اصبح واضحا للجميع بان الذين دخلوا في الحرب ضد سوريا ويقومون بالتجهيز للحرب، تابعون للكيان الصهيوني وامريكا.
وصرح بان الشعوب الاسلامية سوف لن تنسى الدول التي قدمت الدعم المادي لاثارة الحرب ضد الشعب السوري.
واكد انه لا يوجد ادنى شك بانتصار سوريا في مواجهة المتآمرين وقال: ان الذين تصوروا بان العدو قادر على الانتصار خلال فترة قصيرة، اصيب اليوم بخيبة الامل واليأس، وعلى الشعب السوري ان يأمل بتحقيق مستقبل زاهر.
واكد النائب الاول لرئيس الجمهورية علي دعم كافة المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية لسوريا وقال: نعتقد بان انتصار سوريا هو بمثابة انتصار للشعوب الحرة وهزيمة للصهيونية وامريكا.
من جانبه اشار وزير النفط السوري سعيد هنيدي خلال اللقاء الي المشاكل والمؤامرات التي تواجهها سوريا منذ عامين، وقال ان سوريا قامت باصلاحات واسعة في كافة المجالات السياسية والدستورية منذ البداية الا ان اعداء الشعب السوري كشفوا بانهم لا يسعون الى الاصلاحات بل لضرب الدور السوري في مسيرة المقاومة.
وصرح بان العناصر العميلة للقوى الاجنبية في داخل سوريا وخارجها، جندت كل امكانياتها للاطاحة بالحكومة السورية في غضون اشهر قليلة الا ان الشعب السوري اثبت قدرته وصموده في مواجهة ضغوط الاعداء.
كما اشار وزير النفط السوري الى محادثاته مع المسؤولين الايرانيين واعلن عن الاتفاقيات الحاصلة في شتى المجالات، وقال ان هذه المحادثات كانت مفيدة ومثمرة جدا، معربا عن امله بتنفيذ هذه الاتفاقيات سريعا.