ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد الجماعات المسلحة في عدة مناطق بمحافظات حلب ودير الزور، فيما ينتظر السوريون ما ستؤول اليه جولات المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي، وسط توقعات بتصاعد اعمال العنف في المرحلة القادمة.
وبعد ان انتهت ايام عيد الضحى باتت الاطراف المتنازعة في سوريا في حل من هدنة المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي، دون ان يتغير على الارض في الامر شيئ طالما كانت ايام الهدنة الاكثر دموية بفعل التفجيرات التي حصلت خلالها في المناطق الاكثر اكتظاظا.
هذا فيما لم يتوقف صوت الاشتباكات التي تواصلت في المناطق الساخنة الى ما بعد العيد، اصرارا من المسلحين على مواصلة القتال.
وقال عضو مجلس الشعب السوري عبد الله قيروز لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: المسلحون قتل اعداد كبيرة منهم خلال الهدنة، نتيجة هجماتهم التي باءت بالفشل، معتبرا ان وضع المسلحين بات اضعف بعد الهدنة.
واضاف قيروز : ان العمليات العسكرية هي لاستعادة هيبة الدولة وحماية المدنيين من العصابات المسلحة من فلول القاعدة ومرتزقة الموت الذين يقتلون السوريين بالجملة.
وتستمر المعارك في حلب ودير الزور وحمص وريف ادلب وريف دمشق، بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة التي تسعى بحسب المراقبين الى السيطرة على اجزاء كبيرة من الشمال والشمال الغربي السوري بهدف اقامة منطقة عازلة، ما يصعد في حدة الاشتباكات هناك.
وقال عضو هيئة التنتسيق الوطنية المعارضة بسام العيسمي: ليس هناك من ارادة دولية تشكل حاضنا ومطرحا لصوت واحد من المجتمع الدولي ازاء الازمة السورية، ما دام المجتمع الدولي منقسما وما دامت الورقة السورية هي ورقة نفعية في مهب المصالح الدولية الرخيصة.
واضاف قيروز : ان الدول اصبحت كلها جزء من الازمة السورية على حساب الدم السوري.
MKH-30-22:38