وقال مصدر في أجهزة مكافحة الإرهاب الصينية للصحيفة، إن قيادة منظمات مسلحة في تركستان الشرقية نظمت لأعضائها رحلات الى سوريا، لتمكينهم من الانضمام الى المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة الى أن من بين هذه المنظمات "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" و"جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن"، اللتان تناضلان من أجل استقلال مقاطعة شينغ يانغ التي تسكنها أغلبية من الأويغور المسلمين.
وجاء في الصحيفة أن مسلّحين من الحركة والجمعية يذهبون الى سوريا منذ أيار الماضي، حيث يقيمون اتصالات بتنظيم القاعدة من أجل القتال ضد الحكومة السورية.
وتتلقى الحركة دعماً من القاعدة، كما تحصل على الأموال من تهريب المخدرات والسلاح واختطاف الناس وعمليات النهب، بحسب الصحيفة.
وذكرت غلوبال تايمز أن الحركة جندت انفصاليين ومجرمين ومسلحين هربوا من شينغ يانغ، وتم تدريبهم بصورة سرية.
وكان مجلس الأمن الدولي أدرج ما يسمى ب"حركة تركستان الشرقية الإسلامية" في قائمة المنظمات الإرهابية في العام 2009.
وتتهمها السلطات الصينية بتنفيذ العديد من العمليات المسلحة في شينغ يانغ.
أما "جمعية تركستان الشرقية للتعليم والتضامن"، فيقع مقرها في اسطنبول، وتتهمها السلطات الصينية بدعم الانفصاليين في شينغ يانغ.