وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت بيانا ً قالت فيه أن زيارة كلنتون تندرج في إطار الدورة الأولى للحوار الإستراتيجي الذي إنطلق بين البلدين في التاسع عشر من الشهر الجاري في واشنطن .
بدورها قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند يوم الخميس الماضي أن المناقشات الجزائرية الأميركية ستتمحور حول تعزيز الشراكة الإقتصادية والأمنية بينهما إضافة إلى البحث في ملف أزمة مالي وقضايا الإرهاب .
بالتزامن ، تحدثت مصادر فرنسية عن موافقة جزائرية ضمنية على تدخل عسكري دولي في الإقليم ترغب واشنطن في أن تولي قيادته للجزائر نظرا ًلقدراتها الإقتصادية والعسكرية وخبرتها في مكافحة الإرهاب .
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي تحدث خلال زيارته لواشنطن الشهر الماضي عن مشاورات مع الولايات المتحدة حول "بؤر التوتر" في منطقة الساحل وشمال مالي الذي سيطرت عليه الجماعات المسلحة في شهر آذار مارس الماضي لتوفير الظروف الملائمة لمحاربة الإرهاب عبر نظم المعلومات والتكنولوجيا الحديثة والتجهيزات .