وقال قائد السبسي خلال مؤتمر صحفي: انها جريمة سياسة ممنهجة ومدبرة يتحمل مسؤوليتها الاناس الذين كانوا اليد التي نفذتها ومن أمرهم بتنفيذها وسهل لهم هذه العملية.
وردّت حركة النهضة على هذه الاتهامات مؤكدة في المقابل انها ساعية الى تطهير البلاد من كل رموز النظام السابق بالطرق الحضارية وليس بالعنف.
وقال بدر الدين عبد الكافي عضو المجلس التأسيسي عن حركة النهضة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان من أهداف الثورة هو اقصاء التجمعيين الذين نهبوا هذه البلاد وهم من كانوا غلافا للطاغية الذي هرب وهم يعتبرون من قام بهذه الثورة بأنهم خانوهم، لكن بالطبع فإن التغيير لابد ان يكون بالحوار والعمل السياسي والمحافظة على مؤسسات البلاد بعيدا عن العنف.
وحمل بعض السياسيين المسؤولية للاحزاب التي اصبحت تغلب القوة على العقل واعتبروها المسؤولة عن العنف السياسي الذي تعيشه البلاد.
وقال الطاهر هميلة عضو المجلس التاسيسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: في تونس تكاد سياسة العقل ان تغيب وأخذت سياسة السواعد والعضلات تمد بأعناقها.
وحذر عدد من المتابعين للشأن السياسي في تونس من ان هذا العنف السياسي ربما يعرف منحى اخطر مما هو عليه الآن، خاصة في ظل حالة الاحتقان السياسي الذي تعيشه البلاد.
وقال في محمد بوعود الاعلامي والمحلل السياسي التونسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: هذا انذار خطير وبداية لمخطط يراد منه تقسيم هذه البلاد وادخالها في حرب أهلية.
ويطالب التونسيون النخبة السياسية بإيجاد حلول توافقية للخروج من أزمتهم السياسية خوفا على ثورتهم التي ماتزال تخطو خطواتها الاولى.
A.D-20-17:09