واوضح آل ماجد في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان تصرف الاتحاد الاوروبي والضغوط التي مارسها اللوبي اللصهيوني والاميركي من اجل حجب قناتي العالم والكوثر هي حرب ضد الدول الاسلامية وليس ضد ايران فحسب، مؤكداً ان هذه القنوات هي صوت الدول الاسلامية جميعاً.
وقال ان هذه القنوات لم تمثل ايران بل تمثل دول عدم الانحياز لان طهران احتضنت مؤتمراً لهذه الدول في الاشهر السابقة، معتبراً ان هذه خطوة غير اخلاقية وغير مهنية وتتناقض مع مزاعم هذه الدول التي تدعي حقوق الانسان.
واضاف ان ادارة قمر هوت بيرد تمارس حالة الازدواجية ازاء الامور حيث تقف وتنفذ رغبات الدول التي تضع ثروات شعوبها تحت تصرف هذه الادارة، بينما تضع الدول الحقيقية والحكومات المنبثقة من شعوبها والتي تبحث عن استغلال وطني للثروات والدفاع عن حقوق الانسان في قائمة الارهاب.
وذكر ان هناك دعم غربي اميركي صهيوني للقنوات الفضائية التي تعمل على التحريض والفتن وسفك الدماء، مشيراً الى ان هذه القنوات هي بالاساس ابواقاً لواشنطن، فيما يقف الغرب بوجه القنوات الرافضة للمخططات الاميركية والصهيونية والدول الداعمة للحركات التحررية في العالم.
واشار الى ان القنوات الايرانية قد تعرضت الى عملية تشويش متعمد قبل اشهر، وهذا ليس بغريب فقد قامت شركة النايل سات هي ايضاً بحجب القنوات الفضائية الايرانية من القمر العربي نايل سات، فليس غريباً هذه التصرفات بل هي اشارة نجاح ووسام بطولة على صدر مسؤولي القنوات الفضائية الايرانية.
Swh -10- 16-48