وافادت الصحيفة البريطانية الاحد بأن طائرة حزب الله من دون طيار، التي تم اعتراضها في شمال النقب الاسبوع الماضي، تمكنت من بث صور تظهر الاستعدادات للمناورة المشتركة الواسعة النطاق، والمزمع القيام بها في الاسبوع المقبل، بين الجيشين الاسرائيلي والاميركي.
وقالت الصحيفة إن الطائرة التقطت ايضا صورا لمواقع صواريخ باليستية، ومطارات عسكرية، وربما للمفاعل النووي في ديمونة.
وفي السياق نفسه، ذكرت افتتاحية مجلة “اسرائيل ديفنس” الاسرائيلية، المتخصصة بالشؤون الامنية والعسكرية، انه مع مرور الأيام، يتضح كم كان حجم الإخفاق كبيرا، في الإعتراض المتأخر للطائرة المسيرة، التي أقلعت من لبنان.
تضيف المجلة انه “يجب أن نصغي جيدا إلى أقوال (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله، وبجدية”، مشددة على ان “الأمر كان كذلك، عندما أعلن نصر الله عن إصابة صاروخ أرض ــ بحر، أطلقه حزب الله باتجاه البارجة الحربية التابعة لسلاح البحر، وهكذا كان الأمر في حالات أخرى”.
الى ذلك، وفي إطار رسائل الطمأنة الموجهة للآذان الاسرائيلية، ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي أن الصناعات الجوية الاسرائيلية عرضت رادارا جديدا “يحسن من قدرة اسرائيل على تتبع الطائرات الموجودة لدى حزب الله”.
وكانت ايران اكدت أن الطائرة أثبتت قدرة ايران العسكرية وضعف القبة الحديدية لكيان الاحتلال الاسرائيلية، وكشفت عن تصنيع طائرة استطلاع جديدة يمكن تزويدها بمتفجرات.
واعتبر وزير الدفاع الايراني أحمد وحيدي ان تحليق طائرة استطلاع ايوب في سماء الاراضي الفلسطينية المحتلة علامة على ضعف ما يسميه الكيان الاسرائيلي بالقبة الحديدية.
واکد وحيدي ان تحليق الطائرة هو حق طبيعي لحزب الله، موضحا ان الكيان الاسرائيلي الذي يوحي بان قدراته تعتمد على قوته العسكرية انهارت وفشلت ولا يمكنه ان يمارس نفوذه على البلدان الاسلامية ولن يبقى في مأمن من غضب الامة الاسلامية.