وكعادته في التوسل بالفتنة الطائفية لاثارة المسلمين، زعم القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها من العاصمة القطرية الدوحة، أن الإيرانيين "خانوا رسالتهم وباتوا يقتلون المسلمين دون بأس لأنهم ليسوا على مذهبهم".
ولم ينس القرضاوي اثارة الحجاج واوصاهم بـ "الدعاء على الإيرانيين والروس والجيش السوري"، وذلك اثر اشارته الى القضية السورية وقيام تركيا بإرغام طائرة ركاب سورية قادمة من روسيا على النزول في أراضيها لأجل التفتيش.
واسترسل القرضاوي قائلا: "يجب أن نعلم أن الذين يقاتلونا ليس النظام السوري وحده، بل يقاتل معه الصينيون والروس والإيرانيون الذين يقاتلون برجالهم وأسلحتهم وأموالهم ويقدمون الملايين للميزانية السورية".
وتابع: ان "موسكو في هذه الفترة عدوة أولى للإسلام والمسلمين"، وان على العالم العربي والإسلامي "أن يقف بوجه روسيا ويقاطعها، هي التي تقف بمجلس الأمن حتى لا يدين السوريين ويوجب مقاتلتهم".
ولم ينس القرضاوي في خطبة صلاة الجمعة من الدوحة اضافة حزب الله الى قائمته قائلا: "إيران أيضاً هي عدوتنا، عدوة العرب، قتلى سوريا قتلهم الإيرانيون والصينيون والروس والجيش السوري.. وكذلك عن طريق حزب الله الذي يرسل رجاله للقتال بسوريا ويعودون منه بالصناديق".
يذكر ان الدوحة والرياض وأنقرة وواشنطن من اهم الدول التي تقف بوجه كافة الحلول السلمية للازمة السورية، فيما تمد قطر والسعودية المسلحين بالسلاح والعتاد والاموال، ما يصب في نتيجة الامر في ريع السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي في المنطقة.
ومن المعروف ان الدوحة التي تستضيف القرضاوي وتدعم السلفيين المتشددين في المنطقة وخصوصا في سوريا، هي والرياض وأنقرة وواشنطن من اهم الدول التي تقف بوجه كافة مساعي الحلول السلمية للازمة السورية، فيما تمد قطر والسعودية المسلحين في سوريا بالسلاح والعتاد والاموال، ما يصب في نتيجة الامر في ريع السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة والكيان الاسرائيلي في منطقة الشرق الاوسط.