كما أكد آية الله خامنئي خلال لقائه علماءالدين وطلبة الحوزات العلمية في محافظة خراسان الشمالية (شمال شرق) علي ضرورة التعرف علي الأفكار الجديدة وإقامة اتصالات مستمرة مع جيل الشباب لاسيما الطلبة الجامعيين بهدف تقديم الخدمة للنظام الإسلامي وتعزيز طاقاته.
وأشار إلي الشعبية الواسعة التي حظي بها علماء الدين بعد تأسيس النظام الإسلامي، ووصف علماء الدين والحوزات العلمية بأنهم جنود هذا النظام ولايمكنهم تصور فصل أنفسهم عن النظام الإسلامي.
واعتبر أن أي فكرة تقوم علي فصل علماءالدين عن النظام الإسلامي تعد علمانية 'وان الحوزات العلمية لايمكنها تجاهل النظام الإسلامي'.
وأشار إلي فتاوي مراجع الدين القائمة علي حرمة إضعاف النظام، وأوضح أن الأجهزة الاستخبارية لأعداء النظام الإسلامي سواء في أميركا أو بريطانيا أو الكيان الصهيوني تقوم سياساتها علي الإيحاء بوجود ثغرة بين علماءالدين والنظام 'وان أي عالم دين لايمكنه اعتبار نفسه مفصول عن النظام الإسلامي'.
واعتبر آية الله خامنئي النظام الإسلامي يرتبط بعلماءالدين 'وانه بدون حضور علماءالدين لم تكن الثورة الإسلامية لتحقق الانتصار لأن المفكرين والأحزاب اللاإسلامية لم تكن تحظي بشعبية ونفوذ علماءالدين في كافة أرجاء البلاد.