المرأة المسلمة ودورها في التصدي للهجمات الغربية المسيئة للاسلام، بهذا الشعار أقيم في البصرة تجمع نسوي حاشد بحث المهام الملقاة على عاتق المرأة المسلمة في مواجهة الغزو الثقافي الذي يستهدف محو الهوية الإسلامية لشعوب المنطقة.
وقالت الناشطة النسوية العراقية أسماء الخزاعي لقناة العالم الإخبارية: "في هذه الحقبة وفي زمن التغيير والرياح التي إجتاحت كل الأمة، حقيقة أن دور المرأة مازال دورا رياديا بإعتبارها تستمد قوتها من رموز التاريخ من النساء العظيمات اللواتي رسخن في ذاكرة الأمة الإسلامية، ومنها دور الزهراء عليها السلام".
وقالت الناشطة في منظمات المجتمع المدني ليلى عبد المهدي لقناة العالم الإخبارية: "نحن النساء يجب أن تكون لنا القدرة والكلمة في إحياء وبناء هذا المجتمع، وبناء مجتمع قوي يقع أيضا على عاتقنا كنساء عربيات وكنساء مسلمات".
المشاركات في التجمع إستعرضن أثر المرأة المسلمة في نشر الرسالة المحمدية، فضلا على دورها البارز في ثورة الإمام الحسين عليه السلام ضد الطغيان، كما شهد التجمع إلقاء بحوث عن حضور المرأة في إحداث الصحوة التي تشهدها البلدان الإسلامية.
وقال الأمين العام لمؤسسة الرافدين صلاح البطاط لقناة العالم الإخبارية: "الغرب الذي جعل المرأة سلعة رخيصة، جاء الإسلام ليجعلها ذات قيمة حقيقية وواقعة، بإعتبار أنها إنسانة ولا يكتمل المجتمع إلا من خلالها".
وقالت ممثلة المجلس الأعلى الإسلامي في البصرة سلوى الصالحي لقناة العالم الإخبارية: "كان للمرأة الوقفة المشرفة والمدافعة عن رموزها الدينية ومقدساتها، وعن شخصية الرسول صلوات الله عليه وآله التي تعرض لها بعض من يدعون الحرية، ونحن ننظر إليهم كمتطرفين لا ينتمون الى مذهب معين أو دين معين".
المرأة العراقية علامة مضيئة في الثقافة الإسلامية، عنوان آخر إستعرضت خلاله المشاركات سير العشرات من النساء المسلمات اللائي تصدين لعقود من حكم الأنظمة الدكتاتورية في العراق.
AM – 07 – 18:52