واعتبرت الجبهة في بيان أمس ان "الجمهورية الاسلامية في ايران تؤكد مجددا ان قضية فلسطين تبقى هي الاطار الجامع لكل احرا العالم و ان تحرير فلسطين و عودة اللاجئين الى وطنهم تظل غاية النضال و الجهاد الذي يتمثل في بالعمل السياسي الانساني النبيل" .
واشاد البيان بالكلمة الاستراتيجية الهامة لقائد الثورة الاسلامية في ايران بافتتاحية قمة عدم الانحياز ،قائلا: "لعل هذه الكلمة الاستراتيجية للامام القائد الخامنئي قد مثلت هذا البعد المبدئي بما فيها من مضامين من شأنها اعادة تصويب الفكر السياسي لاحقاق الحق لشعبنا في نيل حريته وهو يواجه كل محاولات القمع وسياسات التهويد و التمييز العنصري الصهيوني".
واضاف البيان: ان "وثيقة طهران الصادرة عن قمة دول عدم الانحياز تشكل أساسا متينا بينا وواضحا لمن يريد أن يلتزم بمبادئ الحق والحرية في معالجة القضايا الشائكة على المسرح الاقليمي والدولي على أرضية الحوار بعيدا عن لغة الاملاءات والتهديد بالقوة ومن أبرز تلك القضايا المؤامرة التي يتعرض لها الشعب السوري بغرض تفكيك تحالف المقاومة وفرض التسويات الذليلة على أمتنا".
وأكدت الحركة أن "خروج سوريا دولة وشعبا من الازمة هو انتصار لقضية فلسطين وجهاد الشعب الفلسطيني الذي يرى بسورية المقاومة الحليف الاستراتيجي المقاوم".
وأوضح البيان ان "قمة عدم الانحياز في طهران شكلت فرصة مهمة لكل الدول المشاركة كي تعبر عن دورها وموقفها دون الالتحاق بالسياسات الدولية المنبثقة من المصالح الضيقة وخاصة حين أكدت حق طهران بامتلاك القدرات النووية السلمية وفي ذلك اشارة بالغة الاهمية لكل دولة أن تكون قوية حرة غير منساقة أو تابعة لسياسات الاستكبار العالمي المتمثلة بالهيمنة الاميركية".