واعتبر الشيخ قبلان خلال خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن "نعمة الأمان لا يضاهيها شيء، فالأمان هو الاستقرار والسلامة والعقلانية والهدوء وراحة الضمير ومعالجة الأمور بالتي هي أحسن، لذلك فان المطلوب منا ان نحفظ البلاد ونطمئن العباد ونعمل بصدق وإخلاص وروية ليكون الإنسان مطمئنا على نفسه ومحافظا على أهله ومحصنا بلاده من الإفرازات الداخلية والمؤامرات الخارجية".
وتوجه الشيخ قبلان الى أهل مدينة طرابلس قائلا "أنتم مسلمون وعليكم أن تحافظوا على دماء المسلمين وتدخلوا السرور في قلوب أهل طرابلس"، مؤكدا "أن ما يجري في طرابلس امر مرفوض، فالهتك والقتل والتحدي امور تستدعي إن نخاف الله فيها فيبتعد الجميع عن الفساد والضغينة والحقد".
ورأى الشيخ قبلان أن "لبنان أمانة في أيدينا، علينا أن نحفظها فلا نجعل لبنان مقرا او ممرا او منطقة معزولة، بل نعمل لنكون بأمان واستقرار فلا نتأثر بالعوارض الخارجية والمؤامرات فنكون في وعي ويقظة واستقرار فنبتعد عن المزايدات والمراوغة"، مؤكدا أن "إسرائيل تتحدى الأمة الإسلامية والعربية باستمرار، وهي تربص الشر بنا وعلينا ان نحذر مكرها وخداعها، وعلى المسلمين ان يتقوا الله ويحافظوا على الأمة فيعتصموا بحبل الله ويتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان."