مجتهد: اثنان من الامراء تنازلوا عن ولاية العهد مقابل نقود

مجتهد: اثنان من الامراء تنازلوا عن ولاية العهد مقابل نقود
الجمعة ٢٢ يونيو ٢٠١٢ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

كشف المدون السعودي المعروف بإسم مجتهد عن معلومات خطيرة رافقت اعلان الملك عبدالله بن عبد العزيز تعيين اخيه سلمان وليا للعهد.

وقال مجتهد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إن اثنين من اخوة الملك تنازلا عن ولاية العهد مقابل هبة مالية تقدر بـ 350 مليون دولار لكل منهما.

وكشفت مصادر داخل الاسرة ان الملك عبد الله بعد وفاة نايف كان قلقا من 4 امراء يكبرون نايف وسلمان ويتطلعون لولاية العهد وهم مشعل ومتعب وعبد الرحمن وطلال وطالبوا الملك بالالتزام بقانون العمر من اجل اختيار ولى العهد الا ان الملك قام بحركة جرية وسريعة وعين سلطان وليا لعهدة وسط انقسامات حادة، حسب المصدر.

واشار مجتهد الى كيفية مبايعة نايف حينها بالقول : من جانبه طلب طلال الكلام والملك يعلم انه سيطالب بتطبيق نظام هيئة البيعة كاملا وهو رفع الترشيحات للملك وعقدها برئاسة مشعل دون الملك فماذا فعل الملك؟.

رد عليه الملك فورا "اسكت بس ولا كلمة" وهنا بادر تركي وسلمان لمبايعة نايف فتبعهم الذين يصغرون نايف سنا وبايعوا نايف بعد شبه اشارة من الملك.
بهذه المبادرة بايع نايف الاغلبية الساحقة فقطع الطريق على طلال وسكت وهو صاغر ثم توجه نايف للملك وقبل يده وشكره على ثقته فيه.

وبعد اعلان بيعة نايف حصل لغط في العائلة ليس من طلال وعبد الرحمن فقط بل من اطراف اخرى لان الهيئة عقدت بطرقة مضحكة والملك لم يطبق النظام.

ومن ثم اشار الى تعيين سلمان بالقول : ان تعجيل الملك بتعيين سلمان جاء لقطع الطريق على اي مؤامرة وكانت حجته ان مشعل رئيس الهيئة مسافر للعلاج.

واشار الى انه عند قدوم عبد الرحمن من السفر اكتفى بتعزية ابناء نايف ويقال انه رجع لاميركا اما طلال فلم يحضر الصلاة ولا الدفن ولم يعزي الملك ولا ابناء نايف.

كما تحدث عن ان "الملك وبعد بيعة نايف باسبوع دعا كلا من مشعل ومتعب الى قصره وشكرهم على موقفهم في بيعة نايف واهدى كل واحد منهما مليار ريال تقديرا لموقفه".

هذا وتحدثت تقارير غربية عن مشكلات تعصف بالعائلة المالكة في السعودية وتثير قلق واشنطن.

وقال مراقبون ان الصراع السياسي داخل اجنحة الحكم في السعودية اشتدت هذه الايام بين القادة القدماء من ابناء عبدالعزيز الذين كان يحق لهم الترشح لمنصب ولي العهد من جهة وبين القدماء والجدد من الامراء المتطلعين لسلطة من جهة اخرى.

كما اشار تقرير لصحيفة انترناشونال ان سياسة السعودية في النفخ على الانقسامات الطائفية في المنطقة قد تعود على ال سعود سلبا.

من جهة اخرى اعتبر التقرير ان الدعم الاميركي اللا محدود للاسرة الحاكمة بدون المطالبة باصلاحات سياسية سوف يفقد المواطنون السعوديون امالهم في سياسة واشنطن حول الاصلاح السياسي في المملكة وسوف تكون له نتائجها كارثية بنسبة لاميركا.