وقال اسحاق في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء، في الاشارة الى مهمة هذا المجلس في رصد المخالفات الانتخابية: لقد رصدنا في منطقة من المناطق مخالفة تتمثل بجمع البطاقات وهو ما سنبلغ به اللجنة العليا للانتخابات.
واعرب عن ثقته بنزاهة القضاة الموجودين في اللجان الانتخابية، مؤكدا ضرورة عدم تدخل الموظفين القائمين على شؤون الانتخابات في عملية الانتخاب للناخبين لان كل الوسائل متوفرة للناخب في ورقة الانتخاب من صور توضيحية وعلامات حتى للذين لا يجيدون القراءة والكتابة.
واشار الى وجود من يطلق عليهم بمرشحي الثورة واعتبر انهم احق بالترشح واضاف، سنعطي اصواتنا في البداية لهؤلاء ولكن في مرحلة الاعادة سنعيد التفكير في هذا الامر فيما اذا لم ينجح احد منهم، معربا عن اعتقاده بان المرحلة الاولى سوف لن تكون حاسمة.
واعتبر ان مرشحي الثورة هم من كانوا معها منذ البداية وهم حمدين صباحي وخالد علي وابو العز الحريري وهاشم البسطويسي واضاف، هنالك طبعا عبدالمنعم ابو الفتوح الذي كان موجودا في الثورة منذ اللحظة الاولى.
واعتبر ان المعيار الوحيد الذي ينتخب على اساسه الرئيس القادم هو كيف يحقق عودة مصر الى مكانتها وقيمتها في المجتمع العربي والاسلامي والاقليمي والدولي.
واكد بان مهمة الرئيس القادم هي الامن بالدرجة الاولى وكذلك التعليم ومن ثم الاقتصاد والقضاء على الفساد والعمل على ادارة الدولة، وقال، ان الامن هو هاجس كل المصريين وارى ان اولى القضايا على جدول اعمال الرئيس القادم هو ان يعيد الامن ويطبق العدالة بتطبيق القانون.
وارجع السبب في عدم شعبية الاحزاب الليبرالية واليسارية الى انها حديثة التكوين وقال، نامل بتشكيل حزب باسم حزب الدستور، فمن الضروري ان يكون لنا حزب قوي خلال العامين او الثلاثة اعوام القادمة ليرد على ضعف الاحزاب السياسية الموجودة.
انتهى // jm-23-80:38